وقاحة جُميح ومجزرة سوق الخميس
كتب/ علي البخيتي
محمد جميح ومن على قناة العربية الحدث يجتهد لسوق التبريرات وبوقاحة لمجزرة التحالف التي أدانها العالم، دول، ومنظمات حقوقية، ودولية، في سوق الخميس بمديرية مستبا بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها أكثر من 119 شهيد بينهم 22 طفل و47 جريح بحسب آخر إحصائية لمنظمة اليونسيف.
يقول جميح أن أطقم حوثية –طقمين بحسب تبرير قناة سهيل قبل حذفها- دخلت السوق ليشتري أفرادها القات!!، ويلمح الى أن هذا مبرر كافي لاستهداف السوق ويحمل الحوثيين مسؤولية المجزرة لأنهم دخلوا يشترون قات.
هل شاهدتم حقارة أكثر من ذلك؟.
يا جميح، يا دكتور، يا أكاديمي، يا شاعر، يا أديب، يا أخي استحي على وجهك، حتى لو كانت روايتك صحيحة فعدد أفراد الطقمين لا يتجاوز الـ16 حوثياً، فكيف تبرر تلك المجزرة، مقتل وجرح ما ياقرب 165 مواطن يمني؟، كيف تبرر مقتل 22 طفل بحسب ما أكدته الدكتورة ميريتشل ريلانو القائم بأعمال الممثل المقيم لليونيسف في اليمن؟، مريتشل طبعاً ليست حوثية ولا هاشمية يا جميح، كيف تبرر قتل 103مواطناً يمنياً –الغير حوثين الذين تصادف وجودهم في السوق- على فرض صحة كلامك ان المستهدف طقمين للحوثيين؟.
ما هذا الانحطاط الذي وصل اليه البعض؟، من أجل 200 دولار التي تعطيه قناة العربية نظير كل مشاركة يسعى لقول أي شيء، المهم أن يرضي محررها ويتسق مع سياستها في السعي لطمس جرائم ومجازر التحالف في اليمن التي أكدتها الكثير من المنظمات الدولية، كل ذلك من أجل أن تتكرر استضافته وبشكل مكثف ليرتفع دخله الشهري.
يا أخي روح اشحت، إذا عجزت عن تحسين دخلك بوسيلة أخرى أكثر احتراماً، فوالله أنه أشرف لك.