اتحاد الإعلاميين اليمنيين يصدر بيان في الذكرى السنوية الأولى للشهيد عبدالكريم الخيواني
شهارة نت – صنعاء:
تحل السنوية الأولى لرحيل شهيد وضمير الكلمة الحرة الأستاذ عبدالكريم الخيواني، فيما جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تتعاظم قبحاً وبشاعة، وآخرها الجريمة المروعة التي ارتكبتها غارات العدوان بحق المدنيين الآمنين في سوق مستبأ بمحافظة حجة، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
كما تحل هذه الذكرى مع اليوم الوطني للإعلام، الذي نعتبره استثنائيا هذا العام، حيث سجل الإعلام الوطني قصة تحدي وصمود في مواجهة الكيد والتضليل والتعتيم الإعلامي الذي ترافق مع انطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم والعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
ويؤكد إتحاد الإعلاميين اليمنيين أن اليمن خسرت باغتيال الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني هامة وطنية عظيمة، وأن السعودية وأدواتها الإرهابية قد دشنت باستهداف حياة الخيواني، عدوانها على اليمن، وهي تدرك معنى تغييب الصوت الوطني الحر الذي عرف به الراحل في مختلف محطات حياته النضالية.
لقد كان الخيواني رحمه الله صوت الأحرار في اليمن، وضمير الكادحين والمستضعفين، وكان عنوانا للإباء والعزة والكرامة، والجهر بكلمة الحق عندما يكتب أويتحدث، وعندما يصادق أو يخاصم، غير آبه بالإكراهات والإغراءات من حوله، ولقد كانت خسارة الوطن فيه فادحة وعظيمة، أكدتها يوميات العدوان الغاشم والبربري الذي يتواصل على اليمن وسط صمت وتواطؤ دولي مريب حتى من المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية.
وإذ يؤكد الإتحاد بمختلف مؤسساته وأعضائه على السير ومواصلة الدرب والنهج الذي خطه الشهيد الخيواني، فإنه يطالب الجهات المختصة بسرعة الإجراءات الخاصة بتسمية شارع الستين الجنوبي بالعاصمة صنعاء باسم الشهيد الخيواني، وذلك أقل ما يمكن في إطار تخليد ذكرى الراحل، الذي نذر حياته لأجل حرية الوطن وكرامته واستقلاله.
ويجدد الاتحاد بهذه المناسبة إدانته لجرائم العدوان السعودي الأمريكي التي طالت النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية وعصفت بالحياة الاقتصادية لليمنيين، الذين سجلوا بدورهم ملحمة صمود تاريخية، أرقت الطغاة والمجرمين، الذين راموا إهانة اليمنيين واستعبادهم، ثم انقلبوا خاسرين بفضل صمود وتضحيات الجيش واللجان الشعبية، وقوافل الشهداء التي قدمها ويقدمها شعبنا في مختلف جبهات المقاومة والتحدي والصمود.
الرحمة والخلود للشهيد الخيواني ولكل شهداء الوطن، والشفاء للجرحى، والمجد لليمن واليمنيين.
صنعاء- 19 مارس 2016