إعلامي مؤتمري يجمد نشاطه الحزبي لتجاهل بيان المؤتمر قتلى وصاب
أعلن أحمد غيلان القيادي الإعلامي بالمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) تجميد نشاطه الحزبي حتى تعتذر قيادة المؤتمر عن تجاهلها دم القتيل مراد محمد الوصابي و شقيقه المصاب بسام. وعلل غيلان موقفه باقتصار البيان الصادر عن أمانة المؤتمر بإدانة ما أسماه الاعتداء على نعمان دويد وتجاهل القتيل والجريح الوصابيين.
وأشار غيلان إلى تجاهل تجمع الإصلاح هو الآخر لدماء القتيل مراد و شقيقه الجريح بسام في البيان الذي أصدره الإصلاح و أدان فيه ما أسماه الاعتداء على الشيخ حميد الأحمر.
ودعا غيلان في تصريح صحفي كافة أبناء وصابين وعتمة وكل البسطاء والشرفاء من أبناء اليمن إلى مقاطعة حزبي الإصلاح و المؤتمر اللذين أثبنا في بيانيهما أنهما لا يهتمان بالمواطنين عموما وإنما يهتمان بأبناء الذوات .
وكان الشاب مراد محمد الوصابي قد استشهد فيما أصيب شقيقه بسام برصاصات المتقاتلين من أتباع الشيخ حميد الأحمر و الشيخ نعمان دويد الذين دارت بينهم معركة بالرصاص الحي في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء مساء السبت الموافق 6 / 2 / 2011.
وعلى إثر ذلك أصدرت قيادة الحزب الحاكم بيانا?ٍ دانت فيه ما أسمته الاعتداء على الشيخ نعمان دويد محافظ صنعاء فيما أصدرت قيادة الإصلاح بيانا?ٍ أدانت فيه ما أسمته الاعتداء على الشيخ حميد الأحمر عضو الهيئة العليا لتجمع الإصلاح فيما تجاهلت هذه الأحزاب دماء الأبرياء الذين قتلوا وجرحوا برصاصات المتقاتلين ( حميد الأحمر ونعمان دويد).
و أضاف غيلان أن هناك مطابخ سياسية و إعلامية ( لم يستبعد أنها تتبع حزبي المؤتمر و الإصلاح ) لم تكتف بتجاهل دم القتيل و الجريح ? بل تجاوزت ذلك إلى إصدار بيانات تضامنية مع القتلة باسم أبناء وصاب? وكأن مواطني وصاب ليس لهم الحق حتى في التحدث عن أنفسهم أو المطالبة بدم أبنائهم..
وحذر غيلان من تسييس قضية دم الشهيد مراد وشقيقه داعيا أبناء وصاب وكل المواطنين والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ مواقف مسئولة و جادة لمناصرة المطالبة بتقديم القتلة للمحاكمة و ليس غير ذلك.
ودعا غيلان أجهزة الأمن و القضاء إلى تحمل مسئوليتها في ضبط المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء و أقلقوا الأمن و الاستقرار و نالوا من كرامة الدولة التي يتقاتلون في عاصمتها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا لشرع الله والقوانين النافذة في البلاد .