6ر7 مليار درهم أرباح اتصالات للعام 2010 ..
أبوظبى في 10 فبراير / وام / بلغ صافي أرباح اتصالات 6ر7 مليار درهم خلال العام 2010 مقابل 8ر8 مليار درهم في العام 2009 .
وأعلنت “اتصالات” اليوم عن نتائجها المالية الأولية الموحدة للعام 2010 لتحقق المجموعة نموا في الإيرادات الموحدة خلال العام 2010 لتصل إلى 9ر31 مليار درهم .. مقابل 3ر31 مليار درهم في العام 2009 بنسبة نمو 2 بالمائة.
وارتفعت الأصول الصافية للمجموعة إلى 6ر42 مليار درهم للعام 2010 مقابل 4ر40 مليار درهم خلال العام 2009 بنسبة نمو 5 بالمائة .
ووصلت أرباح كل سهم خلال العام 2010 إلى 97 فلسا مقابل 12ر1 درهم في العام 2009 وتم تعديل حصة السهم من الأرباح للعام 2010 نتيجة لأسهم المنحة الصادرة خلال عام 2009 .
وقال محمد عمران رئيس مجلس إدارة اتصالات انه وعلى الرغم من آثار الأزمة المالية العالمية على قطاع الاتصالات على المستوى العالمي إضافة إلى الارتفاع المتزايد في مستوى تنافسية القطاع في الأسواق التي نعمل بها الا ان النتائج المالية المعلنة اليوم تظهر ان “اتصالات” مستمرة في تحقيق نتائج مالية جيدة ومرضية للغاية.
وأضاف ان اتصالات أدركت ومنذ سنوات أن فرص النمو في الهاتف المتحرك في دولة الإمارات العربية المتحدة ستقل نتيجة التشبع العالي الذي تشهده الدولة ولذلك قامت بتطوير إستراتيجية طويلة الأمد ترتكز على تنويع مصادر الدخل والتوجه نحو الاستثمارات الخارجية على المستويين الإقليمي والعالمي بهدف توفير مصادر دخل جديدة من شأنها المحافظة على معدلات النمو في الإيرادات والأرباح وبما يخدم مصالح المؤسسة والمساهمين وفى طليعتهم الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات بصفتها المساهم الأكبر والرئيسي في المؤسسة بحصة تقدربـ60 بالمائة من أسهم الملكية .
وأشار الى أن استثمارات اتصالات الدولية حققت معدلات نمو في العام 2010 بنسبة 46 بالمائة من إيرادات المجموعة مقارنة بسنة 2009 وما زالت تحمل فرصا واعدة بالنمو خلال السنوات القادمة .. مؤكدا أن المؤسسة ملتزمة بالاستمرار بتبوء مركز الريادة وتقديم الخدمات لعملائها بأحدث الحلول والتقنيات ذات الاعتمادية العالية في كافة المناطق التي تعمل بها .. ونوه الى أن المؤسسة بدأت بالفعل بتحقيق عائدات مالية في العديد من الاستثمارات الدولية وضمن معدل زمني أقل مما كان متوقعا.
وقال عمران ان إستراتيجية اتصالات الاستثمارية ارتكزت على التوسع في الأسواق الدولية ذات الانتشار المنخفض في خدمات الاتصالات مما يمنحها فرصة أكبر للنمو وتعظيم العوائد فيما شهد عدد مشتركي المجموعة نموا مطردا إذ بلغ 135 مليون مشترك موزعين على 18 دولة في حين يزيد عدد سكان الدول التي تتواجد بها اتصالات عن 2 مليار نسمة.
وأشار الى أن مؤسسة اتصالات لجأت خلال العام 2010 إلى رفع حصص مساهماتها في بعض الأسواق الأفريقية بنحو مليار درهم كإنفاق رأسمالي وذلك في اتلانتك تيليكوم التي تعمل في سبع دول في الغرب الأفريقي وشركة زنجبار تيليكوم المحدودة /زانتل/ في تنزانيا وشركة كنار للاتصالات المحدودة في السودان.
من جانبه قال ناصر بن عبود الفلاسي الرئيس التنفيذي بالإنابة في اتصالات انه في ظل تباطوء نمو عدد المشتركين في المرحلة الأخيرة اعتمدت “اتصالات” إستراتيجية تناسب المرحلة الحالية من خلال تقديم خدمات جديدة ومبتكرة بهدف المحافظة على مستويات نمو جيدة وتحقيق فائدة أكبر للمشتركين بما يتوافق مع توفير أحدث التقنيات العالمية الجديدة.
وأضاف ان دولة الإمارات شهدت زيادة استثنائية في حجم استخدام البيانات عبر الهاتف المتحرك وذلك نتيجة للانتشار الواسع للهواتف الذكية إلى جانب توفير شبكة الجيل الثالث المتطور الأوسع والأسرع في المنطقة ..
وسخرت المؤسسة بنيتها التحتية المتطورة بالإضافة إلى شراكاتها مع المشغلين العالميين لتشكل داعما رئيسيا لنمو قطاع الأعمال في الدولة بشكل عام وبما يعزز فرص نمو الشركات المتوسطة والصغيرة بشكل خاص.
وأشار الفلاسي الى أنه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسة إلا أنها آثرت الاستمرار في ضخ الاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية في قطاع الاتصالات بالدولة ومنها استثمار /5 مليارات درهم/ في شبكة الألياف الضوئية التي تشكل ثورة تكنولوجية على صعيد المنطقة من شأنها أن تضع الإمارات في صدارة دول العالم في هذا المجال..
بجانب استثماراتها في أحدث تقنيات الاتصال في العالم وخدمات الجيل الرابع.
وشدد على أن اتصالات ومع انتهاجها سياسات ترشيدية في مجالات عديدة في قطاعات العمل غير أنها مستمرة في مسئولياتها الاجتماعية والتزامها بالدعم المتواصل للمبادرات والفعاليات الاجتماعية إذ تقدر حجم مساهمة “اتصالات” في هذا المجال بنحو 3ر1 مليار درهم خلال الأعوام الأربعة الماضية .