أبوظبي للثقافة تعلن عن فعاليات الدورة الدولية السادسة لمسابقة الإمارات للتصوير
عقدت إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤتمرها الصحفي امس الثلاثاء في قاعة المركز الثقافي للإعلان عن فعاليات الدورة الدولية السادسة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي “الفياب”? .بحضور السيد عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون? الأستاذ بدر النعماني المدير الفني للمسابقة والمصور السعودي محمد شبيب وعدد من المصورين المشاركين في الدورة السابقة إلى جانب الصحفيين والمهتمين بفن التصوير? تخلله توزيع أولى جوائز الفياب ل4 مصورين متميزين هم “ميلاني جونز”? “سعيد نصوري”? “ديريك انكلينش “? سانكها كار”? ويذكر أن هذه الجوائز تعطى من قبل إدارة “الفياب” للمصورين المتميزين الذي شاركوا في مسابقات تصوير دولية.
بداية رحب السيد عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون بالحضور وقال ” ها هي مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي ت?ْثبت عاما?ٍ بعد عام أن الصورة تاريخ يحفر بذاكرة الإنسان? مؤكدة أنها فعل إبداعي? حيث في كل دورة ثمة جديد?َ? وثمة اتساع?َ وانتشار?َ? وثمة مصداقية دولية?َ? حيث العضوية والشراكة مع أبرز الجمعيات والروابط المهتمة بالتصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم? كما أن هذا الحدث الفني الثقافي يعكس صورة التضامن والتنوع والتفوق? وهي صورة مشرقة لازمت العاصمة أبوظبي ولم تغب يوما?ٍ أو تتراجع? بل نسعى ومن خلال هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى ترسيخها أكثر فأكثر في تاريخ وقلوب مجتمعنا العربي? وهو يؤكد بالتالي أن أبوظبي هي مدينة كل الحوارات لما تحتضنه من الثقافات الوافدة من شرق وغرب? والتي تمكنت عبر تفاعلها وتواصلها من إضفاء هوية مميزة على هذه المدينة العريقة”.
وأضاف العامري “بعد النجاح الذي حققته هذه المسابقة دورة بعد أخرى? مما كان أثره جليا?ٍ على المستوى المحلي برز مصورون متميزون محليا?ٍ? ولعل فوز كل من المصورين الاماراتيين عمر عبد الرحمن الزعابي وناصر حاجي مالك في جائزة الصورة الإماراتية في الدورة الخامسة 2010 لدليل على اهتمام هذه المسابقة بالمواهب الوطنية? وها هي ذي الدورة السادسة 2011 تثبت تلك النجاحات? وترفد المسابقة بالعديد من الورش التعليمية والانشطة الفنية المتميزة المصاحبة? حيث ستنظم في هذا السياق ورشتان? إحداهما عن ” الطبيعة الصامتة في فن التصوير الفوتوغرافي” يشرف عليها الفنان المحترف محمد شبيب من الممملكة العربية السعودية? والثانية عن ” فن التصوير المفاهيمي في التصوير الفوتوغرافي” سيقدمها المصور الامريكي الرائد في مجاله ميشا جوردن? مشيرا?ٍ إلى أن إجمالي عدد المسجلين في موقع مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي بلغ حتى 1 فبراير 2011 “6138 ” مشتركا?ٍ من 82 دولة مع العلم بأن آخر موعد لإغلاق الاشتراك في المسابقة هو 31 مارس 2011.
وأشار العامري “يأتي إنشاء مجلس للمصورين الفوتوغرافيين في مدينة أبوظبي ليفتح أبوابه لكل الموهوبين في الدولة بما يعكس بدوره الأثر الكبير الذي خلقته هذه المسابقة في الحراك الثقافي المحلي? كما أن مختلف الأنشطة المصاحبة وورشات العمل والندوات تعكس حرص هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أن تكون كل مشاريعها الثقافية ذات?ِ مصداقية عربية وعالمية هادفة ورسالة واضحة لنشر الثقافة والفن”.
ومن جهته أوضح الاستاذ بدر النعماني أهداف وشروط المسابقة “منذ الانطلاقة الأولى لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي في دورتها الأولى قبل ست سنوات ونحن نسعى لكسب التحديات في إيصال المسابقة إلى مصاف مسابقات التصوير المحترفة في المنطقة والعالم? وتحمل ثيمتها هذه السنة عنوان “الأسود والأبيض بعيون خلاقة” احتفاءا?ٍ بأحد أهم المصورين في العالم الذين كان لهم الدور الكبير في تأسيس فن التصوير الحديث “أنسل آدامز”? مشيرا?ٍ إلى أنه وبعد أعوام من تأسيس الفكرة وخروجها على أرض الواقع في بدايتها كدورة محلية تهتم بأعمال المصور الاماراتي فقط ومن ثم المصور في الدول الخليجية والعالم العربي في الدورة الثالثة لتصل في دورتها الرابعة إلى دورة عالمية لتكتمل في العام السابق بالرعاية الدولية للمسابقة من قبل الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي ( الفياب) والذي يستمر في رعاية المسابقة دوليا?ٍ للعام الثاني على التوالي وكذلك حصول المسابقة على عضوية الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي هذا العام? وكل هذا لم يكن ليتأتى لولا الرعاية المستمرة والدعم الكبير الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث”.
وأكد بدر “على الصعيد الدولي شاركت إدارة المسابقة في المؤتمر الثلاثين لمؤتمر الإتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي بالفياب الذي عقد في فيتنام كممثل رسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي تم فيه إنتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة كممثل رسمي في عضوية الفياب وترشيحها رسميا?ٍ لإستضافة وتنظيم البينالي الدولي للشباب للتصوير الفوتوغرافي في نوفمبر 2011 بمدينة أبوظبي وذلك تأكيدا?ٍ للثقة الدولية التي يو