الهدنة في اليمن .. خديعة سعودية ؟
شهارة نت – متابعات :
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية من مصادر مطلعة عن اقتراب «تحقيق تفاهمات مبدئية للتهدئة تفضي إلى وقف الحرب على اليمن»، مع اقتراب دخول العدوان عامه الثاني.
وقد تناولت في هذا السياق، مواقع التواصل الاجتماعي، في السعودية، صورة لأسير سعودي قالت إن «الحوثيين أفرجوا عنه كبادرة حسن نية» في إطار التفاهمات المذكورة.
في المقابل، قلل محللون يمنيون من أهمية هذه المعلومات، إذ رأوا أنه من غير الممكن التعويل عليها لاعتبارات عدة، أبرزها التجارب السلبية المتكررة في مجال التهدئة مع السعودية طيلة المرحلة الماضية، من دون أن يستبعدوا أن يكون الحديث عن هذه التفاهمات «عملية خداع مدروسة ومنظمة لتصعيد عسكري سعودي في المرحلة المقبلة».
وأضافت المصادر أن السعودية ربما تقصد إحداث حالة من «الارتخاء» لدى الجيش و«اللجان الشعبية» تسهل تنفيذ التصعيد العسكري، مستندين في تحليلهم إلى ما حدث بعد حملة التسريبات بشأن وقف إطلاق النار قبل مفاوضات «جنيف 2» الأخيرة، والتي اتضح لاحقاً أنها كانت «مجرد تمهيد لتصعيد عسكري سعودي منظم من ثلاثة محاور هي الجوف ومأرب، محور حرض وميدي، ومحور باب المندب وتعز».