البحرين من الزواج العرفي الى الرسمي مع الكيان الصهيوني
شهارة نت – احمد عايض احمد
مجرد كانتونه تعداد سكانها بضعة الاف يحكمها ملك وامير وشرطيين ومائة عسكري واسموها مملكة..بطبيعة الحال البحرين تحلل الحرام للسعودية فلا لوم على البحرين لانها بالنسبة للعرب والمسلمين هي مديرية وستبقى منامة البحرين محطة عبور بين تل ابيب والرياض حتى الوقت القريب ومن هنا تبدأ العلاقة المفتوحة مع ام الخليج الارهابي “مملكة ال سعود” التي ستعلن زواجها المحرم مع الكيان الصهيوني بحجة ان هناك دول عربيه تقيم تلك العلاقه المحرمه وبجحة ايضا مواجهة ايران.
الابواب فتحت لتحويل كيان اسرائيل الى دولة عربيه بذريعة مواجهة ايران وستمتلك في القريب العاجل عضوية دولة بجامعة الدول العبرية “العربيه” وسيأتي اليوم الذي يترأس فيه كيان اسرائيل رئاسة القمة .
ملك البحرين يقول لحاخام التقاه في المنامة إن فتح قنوات دبلوماسية بين بعض البلدان العربية وإسرائيل مسألة وقت قائلاً إن لدى إسرائيل القوة للدفاع ليس فقط عن نفسها بل عن الدول العربية المعتدلة.
نقل الحاخام اليهودي مارك شناير عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قوله إن “الإجراء الذي اتخذ بحق حزب الله باعتباره “منظمة إرهابية” يجب أن يتكرر في جامعة الدول العربية” داعياً “إلى توسيع مجابهة حزب الله قدر الإمكان في العالم العربي”.
شناير الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك التقى ملك البحرين في القصر الملكي في المنامة مؤخراً حيث نقلت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن الملك أعرب عن اعتقاده خلال لقائهما أن “بدء بعض البلدان العربية فتح قنوات دبلوماسية مع إسرائيل مسألة وقت فقط” كما أشار إلى أن “لدى إسرائيل القوة للدفاع ليس عن نفسها فحسب بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة” بحسب ما نقل عنه.
من جهته قال شناير “إن العداوة المشتركة التي تكنها الدول الخليجية وإسرائيل تجاه حزب الله ورعاته الإيرانيين يجب أن تُستغل كفرصة لإنشاء تحالف مع هذه البلدان التي كانت معادية في السابق للدولة اليهودية” مضيفاً إن “إيران ليست مجرد معضلة بل هي فرصة أيضاً للسلام بين إسرائيل والدول العربية. كلتاهما، إسرائيل والدول العربية، تواجه العدو نفسه، لذا هذه هي مزايا أي تحالف طبيعي في ما يخص انضمام القوى ضد شر الإرهاب والتطرف الديني والتعصب” على حد تعبيره.
وفق شناير الذي التقى الملك البحريني الأربعاء فإن “الدول الخليجية تدرك أن إسرائيل عدو لإيران وقدرتها على بسط الاستقرار في المنطقة ودعم البلدان العربية المعتدلة، لذا سيكون ذلك بمثابة تغيير في اللعبة في المناخ الجيواستراتيجي للشرق الأوسط”.