بعد فشل السعودية في جنيف.. تحذيرات من الدور المشبوه لمبعوث الامم المتحدة الى اليمن
شهارة نت – جنيف / متابعات خاصة :
دعا مصدر سياسي يمني المعنيين بالمفاوضات اليمنية الى اخذ الحيطة والحذر مما اسماها جولة المفاوضات التي يعتزم المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الدعوة اليها خلال الفترة القادمة.
وأكد المصدر في تصريحه لـ” شهارة نت ” أن ولد الشيخ كشف خلال الايام الماضية عن وجهه القبيح من خلال دفاعه عن العدوان السعودي على اليمن وتحميله للاطراف اليمنية مسئولية الاوضاع الاقتصادية والانسانية في اليمن وذلك بالتزامن مع الاجتماعات المنعقده في جنيف بشأن حقوق الانسان .
وكانت وسائل اعلام روسية اكدت تعرض السعودية لضغوط دولية من اجل وقف العدوان على اليمن وذلك بالتزامن مع قيام المبعوث الدولي باستئناف مساعيه المشبوهه لمن اجل التخفيف من الضغط الدولي على السعودية تحت ما يسمى عقد جولة جديدة من مباحثات السلام المزمع اجرائها قبل نهاية الشهر الجاري.
واوضحت قناة روسيا اليوم ان السعودية واجهت انتقادات حادة في جنيف ونيويورك بسبب عدوانها على اليمن؛ مشيرة الى ان منظمات غربية كثيرة اعلنت وقوفها الى جانب الشعب اليمني ضد السعودية، وتحملها مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين، واستهداف البنى التحتية المدنية.
واشارت القناة الى انه خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف، لم تنجح السعودية ومعها الجانب اليمني الموالي لها في الدفاع عن نفسها حيث قوبلت بانتقادات بشأن الغارات الجوية، التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، واستهدفت منشآت مدنية، بينها مستشفيات تديرها منظمة “أطباء بلا حدود”.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية قال إن أكثر من ألفي طفل قُتلوا أو أصيبوا في الحرب. وهي إفادة تؤكد ما قاله مراقبون تابعون للأمم المتحدة، يتابعون تنفيذ العقوبات، في تقرير في وقت سابق من هذا العام، إن التحالف، الذي تقوده السعودية، استهدف المدنيين، وإن بعض الهجمات يمكن أن تصنف كجرائم حرب.
وهدد المنظمات الدولية برفع قضايا على السعودية لارتكابها جرائم حرب بحسب ما اكدته مصادر حقوقية لـ شهارة نت.
ومع زيادة حدة الانتقادات ضد السعودية، كشف المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ عن وجهه القبيح ودوره المشبوه في تبرير الجرائم التي ترتكبها السعودية، حيث سعى ولد الشيخ الى اتهام الجيش واللجان الشعبية الذين وصفهم بأتباع الحوثي وصالح بأنهم السبب في عدم وصول المساعدات الدولية الى اليمن، متجاهلا كل الحقلئق والبراهين الجلية امام الاعيان حول قيام العدوان السعودي بفرض حصار اقتصادي خانق (بري وبحري وجوي ) على اليمن، وذلك في محاولة منه للتخفيف من حدة الانتقادات الدولية الموجهه ضد السعودية.
ودعت شخصيات حقوقية المعنيين في اليمن الى قطع الطريق أمام ولد الشيخ الذي من المزمع قيامه خلال الساعات القادمة بزيارة الرياض لعقد جلسات مغلقة مع النظام السعودي للبحث عن السبيل الكفيله بمواصلة العدوان وكيفيه الخروج من المأزق الذي تعاني منه السعودية نتيجة الضغوط الدولية.. مؤكدة في تصريحها لـ” شهارة نت ” أن دفاع ولد الشيخ عن السعودية بات واضحا خصوصا بعد محاولته قلب الحقائق والتغطية على الجرائم السعودية.