مصادر عسكرية تتوقع نهاية الحرب في اليمن وتؤكد أن السعودية في وضع صعب
شهارة نت – خاص :
بعد مرور أكثر من 11 شهر من العدوان على اليمن، أضحت السعودية وحلفائها أمام موقف صعب وذلك بعد تخلي الكثير من ابناء المناطق عنها.
قبائل ماوية بمحافظة تعز كانت هي المحطة الاخيرة في مشهد الانقلاب على السعودية حيث اعلنت تلك القبائل، امس الاربعاء النفير العام والبدء بتطهير المحافظة من عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان وذلك عقب الجريمة البشعة التي نفذتها عناصر القاعدة – أحد حلفاء العدوان – بحق الشيخ لطف الوجيه، ابرز مشائخ ماوية، بمحافظة تعز، والتي نفذت بطريقة غدر وخيانة.
وكانت تعز شهدت قبل عدة أيام اجتماعاً قبلياً مماثلا ضم المئات من ابناء الساحل الذين اعلنوا النفير العام ومواجهة العدوان وذلك عقب المجازر التي ارتكبتها طائرات وبارجات العدوان بحق الصيادين وابناء المناطق الساحلية خلال الاسابيع الماضية.
شهارة نت علمت من مصادرها في صنعاء أن عشرات المؤيدين للعدوان في منطقة نهم بمحافظة صنعاء، هبوا من جانبهم الى ميادين الشرف والبطولة للالتحاق بصفوف الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات القتال ضد العدوان السعودي ومرتزقته، سيما بعد المجزرة السعودية التي ارتكبها طيران العدو بحق ابناء مديرية نهم في احد الاسواق الشعبية.
مصادر عسكرية مطلعة أكدت لـ” شهارة نت ” أن الكثير من القبائل والمدن التي طالها القصف، شرعت في التخلي عن صمتها كما تخلى الكثير من المقاتلين في صفوف العدو عن السعودية معلنين انضمامهم الى الجيش واللجان وخصوصا في محافظتي تعز ومأرب اللتان يراهن عليهما الاعداء في استنزاف الجيش واللجان.
وقالت المصادر أن السعودية وقادة الاصلاح المتواجدين في الرياض أضحوا في موقف صعب عقب تخلي اغلب القبائل المواليه لها عنها، مؤكدين أن نهاية المعركة داخل المحافظات اليمنية اصبحت وشيكة وبأن المعركة الحقيقة مع العدو السعودي سيتم حسمها داخل العمق السعودي.