جرائم السعودية في اليمن ترغم سفيرها بلندن على الاعتراف
شهارة نت – متابعات :
اضطر الأمير محمد بن نواف سفير السعودية في بريطانيا للإعراب عن أسف بلاده العميق لمقتل مدنيين في اليمن الا انه استدرك با لنفى بشدة مزاعم استهداف المدنيين عمدا هناك
وأوضح في مقال نشره بصحيفة “تليجراف” البريطانية أن المملكة تسعى إلى حل سياسي في اليمن وهدفها ليس القضاء تماما على الحوثيين أو إدامة حالة الحرب بلا نهاية هناك.
وفي محاولة لاستمالة الرأي العام البريطاني والمنظمات الحقوقية المناهضة لحرب اليمن قال أن المملكة تبذل جهودا لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، لكن هناك طرق للتضليل تستخدم ضد المملكة في الصحافة. وفي مايعد تناقض في تبرير حربه على اليمن فقد ذكر أن السعودية تشن حملتها في اليمن ليس فقط للحفاظ على أمنها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ولكن كزعيم لتحالف متعدد الجنسيات للدفاع عن الرئيس المعترف به دوليا والمنتخب ديمقراطيا، عبد ربه منصور هادي، من التمرد الحوثي المدعوم من إيران.
إلا انه عاد وقال مستخدما فوبيا القاعدة أن المملكة نفسها هوجمت من خلال هؤلاء المتمردين وتمارس حقها في الدفاع عن النفس، وزعزعة الاستقرار الناجمة عن هذا التمرد سمحت للقاعدة وداعش بالازدهار، وهو ما يمثل تهديدا واضحا للمنطقة والمجتمع الدولي. وأشار إلى أن المملكة تعتبر أنه من المهم معالجة وتصحيح زعزعة الاستقرار هناك باعتباره جزءا لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب.
وتحدث عن أن الحملة التي تقوم بها المملكة تمتثل بشكل كامل للقانون الإنساني الدولي، والمستشارين العسكريين البريطانيين يوفرون التدريب لنظرائهم السعوديين، ويقدم العسكريون البريطانيون المساعدة في الاستهداف والجوانب القانونية وتستخدم الأسلحة الدقيقة أكثر من الذخائر العنقودية، والأهداف يتم فحصها بدقة لضمان تجنب سقوط ضحايا من المدنيين،وقد أعرب جميع المراقبين الأجانب عن رضاهم عن تلك الضمانات.