سياسيون يدينون حادثة الإعتداء على مرافقي الشيخ الأحمر
أدانت فعاليات سياسية وشعبية واسعة حادث الاعتداء الذي تعرض له مرافقي الشيخ حميد الأحمر جوار منزله مساء أمس الاول , والذي أودى بحياة احد المواطنين وإصابة آخرين ممن كانوا متواجدين في مكان الحادث .
معتبرين الحادث ذلك استهداف واضح للشيخ حميد الأحمر ردا على مواقفه الوطنية المنحازة للشعب ورفضه الظلم والاستبداد? كما اعتبروه يأتي ضمن نهج السلطة في تأزيم الحياة السياسية وإلهاء الشعب عن تحركه المعلن من أجل التغيير.
وذكرت الفعاليات السياسية والشعبية بما ارتكبته السلطة من الجرائم بحق القيادات السياسية الوطنية خلال الأعوام الماضية بما في ذلك الاعتداءات المباشرة وتهديد مقرات الأحزاب والاستيلاء على الميادين العامة وبث الإشاعات و اعتقال الناشطين وتعذيبهم.
وطالبت الهيئات والقوى السياسية الجهات المختصة بسرعة القبض على مرتكبي تلك الجرائم من عناصر الفتنه والفساد داخل السلطة وحزبها , ومحاسبتها على تصرفاتها الغوغائية التي أقلقت السكينة العامة والسلم الاجتماعي والمخالفة للدستور والقانون.
معربين عن تضامنهم الكامل مع الشيخ حميد الأحمر وتقديرهم لمواقفه الداعمة للنضال السلمي ونصرة الحقوق المشروعة لليمن واليمنيين ? مؤكدين أن الأجواء الجديدة التي أوجدتها الهبه الشعبية العظيمة في نفوس اليمنيين , و أحيت أمالهم , ووحدت صوتهم , وأعادت الاعتبار لمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين لا يمكن إخفات جذوتها التي بدأت في الاشتعال .
كما ادان التجمع اليمني للإصلاح واستنكر بشده حادثة الاستهداف التي تعرض لها عددا من مرافقي الشيخ حميد الأحمر عضو الهيئة العليا للإصلاح وأمين عام تحضيرية الحوار الوطني.
واعتبر الإصلاح في بلاغ صحفي ما تعرض له الشيخ حميد الأحمر من عملية ملاحقة واستهداف لمرافقيه عقب عملية تعقب له أثناء عودته لمنزله مساء أمس السبت تصرفا?ٍ طائشا?ٍ وأحمق من عناصر الفتنة والفساد داخل السلطة وحزبها الحاكم? معتبرا في السياق ذاته الحادث هو أحد نتائج حملة التحريض الرسمية للسلطة وأجهزتها ضد القيادات الوطنية والشيخ حميد الأحمر المعروف بمواقفه الوطنية المنحازة للشعب والرافضة للظلم والاستبداد.
وفيما دعا الإصلاح السلطة وأجهزتها للكف عن ارتكاب مثل تلك الحماقات? حذرها من تبعات تلك الأعمال الطائشة عليها وعلى الوطن الذي قال إنها سعت إلى تأزيمه عبر سياسات وتصرفات تفتقر للرشد والحكمة والمسؤولية .
وطالب الإصلاح السلطة التوقف الفوري عن حملات التحريض والتخوين بحق شركاء العمل السياسي وقادة العمل الوطني? وحملها المسئولية الكاملة عن تبعات الاستمرار في تلك الحملة المشبوهة? داعيا?ٍ جميع أبناء الشعب وقواه ومنظماته إلى الوقوف بحزم ومسؤولية أمام الحادث بما يفوت الفرصة على دعاة الفتنة والتأزيم داخل السلطة وبما يصون البلد ويحافظ على السكينة العامة .