الميدان اليمني يُغرق دول العدوان بمزيد من الأزمات
بقلم/ احمد عايض احمد
في الخلاصة، أثبتت التطورات والمعطيات الميدانية سواء العسكرية او الاستخبارية أن مملكة البعير و الشر والارهاب غير مؤهَّلة لأن تبدو دولة عظمى في المنطقة ، وغير قادرة على شن الحروب وتغيير أنظمة، ولاتستطيع ان تحمي نفسها فدبّت الصوت على حلفائها وجيرانها الخليجيين، سواء بالتهديد المباشر، أو بالترغيب بمشاركتها في حروبها المدمرة، وامتد صوت استغاثتها إلى البعيد، فاستعملت كل أساليب الترغيب والترهيب مع الإماراتيين والكويتيين وباكستان والسودان واثيوبيا، وارتيريا، وحتى الصومال وجيبوتي، ودائماً وأبداً الأميركيين الذين أمدوها بشركة الإرهاب والقتل والاغتيالات والأمن، “بلاك ووتر” التي تعمل بإشراف وتوجيه مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية “C.I.A”، فلقيت هذه الشركة ضربات قاتلة في اليمن،فاصبحت في خبر كان واصبح العالم يسخر منها مهما بالغت وكذبت وضللت في اعلامها الواسع.فالمملكة الحاقدة اصبحت سخرية
ومن جانب اخر خرجت لهذه المملكة المفلسه جراء العدوان على اليمن مشاكل مالية كبيره جراء استنزاف اليمن لاموالها واحتياطاتها الماليه مما اجبرها الى قطع االمساعدات الحكومية على الشعب السعودي وفرض ضرائب جديده ورفع الرسوم ورفع الدعم الحكومي من حاجات اساسيه وضروريه ونهب ودائع ماليه وارصده تابعه للضمان الاجتماعي والتعويضات والاحتياط المالي وغيرها اضافة الى خصخصة جزء من ارامكو وايضا شطب كل المكافأت والحوافز الماليه لموظفي الدوله ورفع اسعار النفط والغاز والمواد الغذائيه والكثير من الازمات التي تطحن مملكة الشر والاخطر توقف مشاريع عملاقة سواء اجتماعيه او سكنيه او اقتصادية والكثير من الازمات التي تنشر وسائل الاعلام السعودية والخليجية والعالمية ….
أمام الانتصارات المتتالية للجيش اليمني واللجان الشعبيه في الاسابيع الأخيرة في الشمال اليمني “ماوراء الحدود” والجنوب اليمني “كرش وباب المندب ” وبتعز المدينة وبالشرق اليمني”مارب- الجوف”، أيقن حلف أعداء اليمن أنه غير قادر على إسقاط الدولة الوطنية اليمنية الثورية، بعد احدى عشر شهرا من العدوان و من هذه الحرب القذرة التي تستهدف اليمن تاريخاً وحضارة وعراقة وحاضراً ومستقبلاً، خصوصاً أن الانهيارات المتلاحقة في جيوش المرتزقة والمليشيات الداعشيه الإرهابية لم تنفع معها كل المقويات السعودية والأميركية والصهيونية والخليجية والتركية، فلم يبقَ أمامهم سوى إطالة أمد الحرب، بمختلف الأشكال والوسائل التي تميّزت مؤخراً بارتفاع الضجيج السعودي – الامريكي – الاممي بعدم ايقاف الحرب ولسان حالها يقول اريد ان اوقف العدوان بدون محاكمة وملاحقة جنائيه ودفع تعويضات لليمن وصك التزام يمني رسمي وشعبي بعدم الثأر والانتقام بالمستقبل .هكذا كوابيس تطارد ال سعود لانهم يعلمون جيدا ان اليمن انتصر من الشهر الاول ومابقي الا تكملة نصر والعاقبة للمتقين