بالفيديو.. العدوان السعودي يحرق الموانئ والسفن والزوارق في تعز
شهارة نت – تعز :
أفاد تقرير لقناة العالم الاخبارية باستهداف تحالف العدوان السعودي على اليمن سواحل مدينة تعز بشكل هستيري فيما اعتبر سياسيون ومثقفون يمنيون أن العدوان ومن معه من بوارج امريكية و«إسرائيلية» ومصرية يسعون إلى تنفيذ مخططات استعمارية في بسط السيطرة على هذه المواقع الحيوية واستعمار ومصادرة بعض الجزر اليمنية العديدة التي تمتد من المحيط الهندي حتى قلب البحر الاحمر.
ومن البحر الأحمر إلى البحر العربی، امتداد ساحلی یتوسطه باب المندب، المضیق الاستراتیجی الذی یعد محورا اقتصادیا عالمیا، وموردا حیویا للیمن. ویسعى الغرب وأدواته فی الجوار إلى إنفاذ مخططاتهم الاستعماریة فی بسط السیطرة على هذه المواقع الحیویة ومد نفوذهم على المدن الیمنیة.
وفی حوار مع قناة العالم قال أحد المواطنین: الغرب هو الممثل الحقیقی لهذا الاستغلال، فتت سیادتنا وزادنا فقرا على فقر، اوجد بیئة خصبة لفقراء وجهلة یمکن من خلالهم ان ینشئ ما یسمى بالقاعدة وداعش وتسمیات قادمة سیخترعها الغرب فی قادم الایام.
افتعال العدوان على الیمن وتغذیته سیاسیا وعسکریا، وإعاقة کل مساعی السلم والاستقرار فی البلاد مخطط لم یعد خافیا، فبعد عام من القصف المتواصل بحرا وجوا، یستمیت العدوان مجددا فی إیجاد موطئ قدم له على الشریط الساحلی من باب المندب إلى سواحل الحدیدة.
وقال مواطن آخر لمراسل قناة العالم الاخباریة: هؤلاء الدول هی الادوات السیاسیة لدى الصهاینة والأمریکان لتنفیذ مخططات اجنبیة فی الاراضی العربیة، لکن نقول لهم هیهات ان یستطیعوا ان یفسدوا او یدمروا او ینهبوا ثروات هذه الشعوب وسیستعید الشعب العربی کرامته.
مشارکة سفن وبوارج أمریکیة و«إسرائیلیة» إلى جانب تحالف العدوان ومواصلة استهداف المناطق السکنیة الساحلیة والموانئ البحریة الحیویة یعکس حقیقة صفقة العدوان السعودی فی خدمة الأطماع الخارجیة بتوطید تواجدها العسکری على السواحل الیمنیة والسیطرة على ممرات التجارة العالمیة مقابل الدعم العسکری والسیاسی للعدوان فی تغذیة الحرب الأهلیة فی الیمن وإحباط کل محاولات النهوض والتنمیة.
وقال مواطن آخر: سبعون الف غارة جویة بمختلف انواع الاسلحة جرب (العدو) علینا کل الاسلحة والصناعات العالمیة جربها کلها فی الیمن، جرب القنابل العنقودیة والنترونیة غیرها لکنه لم یستطع ان یکسر الارادة، المرتبطة بالله، والمعتزة بإیمانها.
نحو عام من الهزیمة والفشل تکبده العدوان السعودی فی حربه الحاقدة على الیمن رغم استنفاذ کل أوراقه الدبلوماسیة والسیاسیة وتحالفاته العربیة والغربیة، وبعد تجربة کل قدراته العسکریة البریة والبحریة والجویة، أثبت الجیش الیمنی انتصاره لمظلومیة شعبه وسیادة بلاده برا وبحرا.