ما بني على باطل فهو باطل
بقلم / احمد محمد عامر
الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وان كان اخطا بشكل او باخر في اقحام الجيش اليمني بسته حروب ضد ابناء محافظه صعده بعد ان. تمكن حزب الاصلاح بمعيه الجنرال العجوز علي محسن الاحمر(لا شفاه الله ولا عافاالريئس السابق علي عبدالله صالح. وان كان اخطا بشكل او باخر في اقحام الجيش اليمني بسته حروب ضد ابناء محافظه صعده بعد ان. تمكن حزب الاصلاح بمعيه الجنرال العجوز علي محسن الاحمر(لا شفاه الله ولا عافاه ولا رحمه )من تشويه سمعه ابناء صعده الاشاوس :ساعدهم في ذلك شبكه من كبار المسؤلين المرتزقه الذين استطاعوا من خلال تقاريرهم ومعلوماتهم المغلوطه التي كانوا يرفعونها الي رئاسه الجمهوريه ساعتها حينها ويوهمون الريئس الصالح ومثله كل ابناء الوطن بان صعده خارجه عن سيطره الدوله.
الا ان علي عبدالله صالح فهم اللعبه المطبوخه بعد ان وجد نفسه قد اخطا ليعيد تصحيح الوضع ويختار الوطن علي ان يكون مرتزق عميل للسعوديه.
ومثله انصار الله الذين وضعوا ايديهم مع حزب الاصلاح في 2011لبكونوا بذلك شريك في تخريب الوطن بغير قصدمنهم ليجدوا انفسهم ضحيه مؤامره الربيع العبري.
اننا اليوم في مواجهه عدو الوطن والمواطن الاول ولايص من قريب او بعيد ان نشارك في صنع الازمات بتيدينا في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع الراهن لملمه الصف ونبذ الفرقه وتناسي الماضي من اجل الوصول الي النصر.
11فبراير التي اشعلها حزب الاصلاح بنيت علي باطل لذا فهي ثوره باطله شرعا واخلاقيا فلايجب ان تكون القشه التي قصمت ظهر البعير كما يقول المثل خصوصا وان هذا اليوم كان السبب الريئسي في هيكله الجيش ومحاوله تدميره فضلا عن ما لحق باليمن من انتهاكات وتخريب طال الجميع باستثناءحزب الاصلاح وشركاءه الذين ثبتت عمالتهم وخيانتهم لامن واستقرار البلاد.
وان كانت هناك ثوره حقيقه في ثوره 21من سبتمبر التي توحدت فيها الصفوف بين ابناءالشعب وجيشه المغوار ورجال الامن البواسل بعكس 11فبراير التي شقت الصف اليمني وكادت ان تؤدي به الي التهلكه.
ابنا محافظه صعده عاشوا سته حروب فقدوا خلالها الكثير من اسرهم وعوائلهم الا ان المتسبب الريئسي باتوا اليوم في احضان تركيا والسعوديه بينما ظل المؤتمر وانصار الله يد واحده في مواجهه العدوان لذافمن العيب والمخجل ان يتعمد البعض الي اثاره الازمات في الوقت الذي يتربص فيه اعداء الوطن لمثل هذا التوقيت الذي سيخدم اهدافهم بعد ان فشلوا في عدوانهم العسكري علي اليمن.
نحن بحاجه الي توحيد الجهود وتقديم التنازلات نصره لليمن اولا واعترافا بالجميل لاولئك الشهداء والجرحي الذين سقطوا خلال العدوان السعودي,الغاشم بالاضافه الي دعم وتشجيع اخواننا من ابنا الجيش واللجان الشعبيه بجيع انتماتهم والذين لا يرضيهم ان تكون اليمن ساحه للمناكفات السياسيه بين ابناء الجسد الواحد.
وما احتفال البعض لثوره مايسمي 11فبراير الا شوكه تصيب خصر الجسد الواحد.
رسالتي النابعه من القلب ان يتجنب الجميع مسأله التطرف والغلو والتعصب علي الاقل لحين الانتهاء من العدوان علي اليمن وحتي تحقيق النصر لليمن واليمنيين عامه ضد اعدا البلاد والمرتزقه