مفتى ال سعود في مهمه خاصة بالشأن اليمني
شهارة نت – الرياض:
تسعى السعودية المدعومة أمريكياً الى استخدام كافة الطرق من اجل الاستمرار في عدوانها على اليمن رغم تراجع ادائها المالي وانهيار اوضاعها بسسب استنزاف مواردها في شراء الاسلحة وذلك بالتزامن مع هبوط اسعار النفط في السوق العالمية.
النظام السعودي ورغم فشله العسكري في الحرب الا انه يسعى الى توسيع رقعة المعركة مستخدما العديد من العلماء ومشائخ الدين المعروفون بتطرفهم وارتباطهم بالوهابية.
ولجأ العدو السعودي بمعية حزب الاصلاح الذي يمثل جماعة الاخوان في اليمن الى تأسيس ما يسمى باللجنة التنسيقية لبرنامج التواصل مع علماء اليمن لربطهم بقادة الوهابية في السعودية وباشراف مفتى السعودية المعروف بفتاويه المتطرفه.
مفتي المملكة وخلال لقاءه بعدد من المحسوبين على علماء اليمن ومن بينهم عبد الوهاب الديلمي صاحب الفتوى الشهيرة باستباحة الجنوب في حرب 94 وكذا رئيس حزب الرشاد السلفي محمد بن موسى العامري وحمود الهتار وزير الأوقاف السابق أكد أن الملك سلمان بن عبد العزيز أطلق “عاصفة الحزم” بتحالف عربي إسلامي للدفاع عن العقيدة الإسلامية من “المد الصفوي” بحسب زعمه.
وأشار الى أن سلمان أراد بالعاصفة التي اوقعت بما يزيد عن عشرين الف قتيل من المدنيين في اليمن، اراد بها إنقاذ اليمن من الوقوع بيد من وصفهم بـ أعداء الإسلام.
وقال رئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن ما يحدث في اليمن هو مصاب جلل على الأمة الاسلامية، وأنه يجب على الأمة في هذا الوقت بالذات الاتحاد لمواجهة المشاريع التي تسعى لتشتيت وتمزيقها.
خطاب الشيخ المناقض لما هو على ارض الواقع في اليمن يؤكد بأن عبدالعزيز ال الشيخ لم يعد اعمى النظر فحسب وانما اعمى الفؤاد والسمع والبصيرة حيث وصف العدوان السعودي على اليمن وقتل الابرياء وتدمير المرافق العامة وبيوت الآمنين، بأنه دفاع عن الشريعة الإسلامية.
وقال آل الشيخ إن المملكة هبت لنصرة اليمن ولم يشر إلى ماتضمنته نصرة اليمن من قتل لالاف المدنيين،، وتشريد ونجويع وحصار الملايين، وهدم المساجد وتدمير البنية التحتية، وإغراق البلاد بالمقاتلين المتشددين والمرتزقة.
وكعادة بالغ آل الشيخ في مدح اولياء نعمته من آل سعود، وتبرئتهم من كل الجرائم التي يرتكبونها في اليمن.