اليمن تبدأ مرحلة ما بعد الربوعة والسعودية تعترف
شهارة نت – عسير :
اعترفت العدوان السعودي، أمس الاربعاء، بمقتل عدد من ضباطه خلال العمليات العسكرية التي نفذها ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة الربوعة وتمكنوا من السيطرة عليها بالكامل.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني السعودي الرائد محمد العمري مقتل 3 ضباط في الربوعة وذلك إثر تعرضهم لإطلاق النار بحسب وصفه.
وذكر أن الملازم فيصل بن عبدالله الشهري من منسوبي الحرس الوطني توفي بعد إصابته في الربوعة مدافعا عن دينه ووطنه.
كما أعلن مقتل كل من الملازم فيصل بن طلال الطوب من منسوبي الحرس الوطني والملازم سعود بن خالد الرخيّص بعد إصابتهما في الربوعة.
وسبق العملية العسكرية للجيش اليمني، مقتل ضابط سعودي، يحمل رتبة كبيرة، في انفجار آلية عسكرية كان يستقلها لدى محاولة تسلل في مدينة الربوعة وفق ما أكده مصدر ميداني لوكالة خبر، الخميس 4 فبراير/ شباط.
وتعرضت مدينة الربوعة لمئات الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات السعودية بعد فشل محاولات استعادتها، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
اعتراف السعودية بمقتل ضباطها وجنودها في الجبهات الحدودية جاءت بعد محاولات انكار مستمرة لوجود وحدات من الجيش واللجان في العمق السعودي حيث كانت السعودية تصر على الانكار عن وجود أي تقدم للقوات اليمنية رغم مايقوم الاعلام الحربي من عرض لمشاهد حية لاقتحامات متكررة لمواقع ومدن سعودية ومنها الربوعة وغيرها.
مصدر عسكري في الجيش اليمني واللجان أكد من جانبه عن بدء العمليات العسكرية لمرحلة ما بعد الربوعة بظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير جنوب السعودية.، مشيرا في تصريحه لـ” شهارة نت ” عن وصول تعزيزات عسكرية تضم عشرات الافراد والاليات الى الجبهات الحدودية لاقتحام مناطق جديدة والتوسع نحو العمق السعودي والذي يأتي في الرد اليمني على استمرار العدوان.