قيادي اخواني سابق يكشف عن تورط الإخوان في اشعال الفتنة بين الشعوب
شهارة نت – متابعات :
قال عبد الله ولد محمد لوليد القيادى السابق بتنظيم الأخوان فى موريتانيا أن تنظيم الأخوان ألد أعداء العلم والعلماء، ووصفه بـ “الانتهازى”،
وأكد فى تقرير معزز بالوثائق والأدلة نشر اليوم الاثنين فى العاصمة نواكشوط “إن الأخوان يمارسون سياسة الكيل بمكيالين”.
وأشار “لا يملك المرء وهو يشاهد ما تمارسه جماعة الأخوان المسلمين من ازدواجية للمعايير والكيل بأكثر من مكيال إلا أن يشفق على هذه الجماعة من مصير بنى إسرائيل، أو على الأقل يشفق على رموزها وقادتها فى أحسن الأحوال إذا سلمنا بحسن النية لدى العامة البعيدة عن مصادر القرار فى وقت يسعون فيه إلى الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد من خلال أساليب عديدة من بينها اثرة النعرات والحديث عن بعض الفتن السابقة بين مختلف شرائح المجتمع”.
وتساءل القيادى الاخوانى السابق عن العدو الحقيقى للمدارس الدينية معتبرا ان هذه الجماعة الارهابية أقامت الدنيا ولم تقعدها إثر توقيف أنشطة هيئات تعليمية لم تستوف الشروط القانونية المعمول بها فى البلد، وتابع قائلا ” ولم يقف الأمر عند حد النقاش والمحاججة الشرعية بل تلقفت القرار وكأنه هدية يبنى عليها الإخوان ما شاؤوا من اتهامات بمحاربة الدين ومعاداة للقرآن”، ثم لم يقف الأمر عند هذا الحد فشغلت المنابر والمواقع والصحف، وسال المداد بالدعوة للجهاد ضد أعداء كتاب الله رمى خطباء الإخوان وساستهم الدولة والعلماء فألصقوا تهمة محاربة الدين بالدولة، ووصف أحدهم هؤلاء العلماء بأكلة موائد السلطان التاركين لكتاب الله محاباة، وأنهم زحزحوا القرآن من أجل جيوبهم وبطونهم. كما شدد أحد القادة على أن هؤلاء العلماء لن يترددوا فى رفض ما يأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نزل علينا اليوم.
وقد كشف القيادى الأخوانى الموريتانى السابق عبد الله ولد محمد الوليد فى تقريره عن مؤامرات الجماعة الأخوانية الإرهابية فى موريتانيا، وأثبت أن الأخوان يبثون سمومهم لبث الفتنة والتفرقة بين المسلمين وإلى تشويه سمعة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره من خلال مخططاتهم المشبوهة، وركز على جشعهم وحبهم للمال وعلى أمور تتنافى مع الأخلاق حسب التقرير.