الناشطة سندس العطاب تحكي تفاصيل الاعتداء في مخيم السلام .. و(التحالف وانقاذ) يعلنان تضامنهم
شهارة نت – اب :
تعرضت المحامية والناشطة سندس العطاب الى اعتداء في مخيم السلام للنازحين في محافظة اب من قبل احد الجنود الحراس .
العطاب نشرت تفاصيل ما حدث .
وقالت في منشور في صفحتها على الفيس بوك : الموقع يعيد نشر نص المنشور :
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته اعلم بأن الكثير من الأصدقاء يريد معرفة ما حدث معي من اعتداء في مخيم السلام ليوم السبت في البداية أوجه الشكر الجزيل لاختي كريمة الحكيم لمناصرتي فيما حدث معي وأشكر كل من تضامن ولو بحرف . اخواني وأخواتي كل ما حدث اني ذهبت لتحديث بيانات النازحين وقد قمت بمسح ٣ مخيمات ومخيم السلام كان رابع مخيم ومن ضمن بيانات التحديث أخذ البطائق الشخصية لرب الاسرة الجدير بالذكر بان اغلب الرجال يخفون بطائقهم الشخصية لكني اصريت على اخذهن منهم وتفاجأت بالمدعو/صلاح الدميني جندي يحرس او لا اعلم دوره في المخيم يتهجم علي ويسحب الاوراق من يدي ومحاصرتي مابين الغرف ورفع يده اكثر من مرة محاولاً الضرب الا اني ركضت بعيدا وصرخت لزميلاتي المدعو قام بالسب والتهديد هذا يعود لاخلاقة لم استطع في حينها استخدام جوالي لما انتابني من خوف ولاني لا استطيع السب كل ما قلت له انه قليل حياء والله يشهد اني لم اتلفظ بكلمة غيرها اخواني الأعزاء تواصلت فيما بعد مع الجهات الأمنية السلطة المحلية والذين قاموا بأخذه وحبسه ونحن ننتظر الأخ المحافظ لا اعلم لماذا انا لم اذهب الى المخيم الا وقد تواصلت مع امين مديرية الظهار الأخ/ عبدالله الخوﻻنئ لانه مشرف المخيمات والذي قال بانه بلغهم بوصولي وبتسهيل العمل لي هذا كل ما حدث انا لا انتمي لحزب او تنظيم او ديانة في عملي الإنساني انا اعمل من اجل الله فقط تمنياتي انصافي اليوم انا غداً انتم .#مناصرة_حقوقية
وفي ذات السياق دان كلا من التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات، وحركة انقاذ ما تعرضت له ، المحامية والناشطة الحقوقية سندس العطاب، من مضايقات وانتهاكات وقمع أثناء ممارسة عملها في محافظة إب بـ”مخيم السلام”، من قبل حراسة المخيم.
وأوضح البيانان الذي حصل الموقع على نسخة منهما ، أن الناشطة كانت تقوم بمهامها في رصد وتحديث قاعدة البيانات للنازحين وأعمال رصد متعلقه بحقوق الإنسان.
واعتبر التحالف المدني للسلام، وحركة انقاذ مثل تلك الممارسات والقمع للناشطين أعملاً غير مسئولة ومخلة بالمواثيق والقوانين المحلية والدولية، وحث الجهات المختصة القيام بواجبها لحماية الناشطين وحفظ الحقوق والحريات.
الجدير ذكره ان العديد من الناشطين الحقوقيين والاعلاميين وشخصيات اجتماعية وسياسية أعلنوا عن تضامنهم الكامل لما تعرضت لها الناشطة العطاب