استراتيجية القائد.. عطاء وكرامة
بقلم / احمد عايض احمد
هزمت”الكل” وهو الجمع العدواني الاجرامي الارهابي وجمعت الكل”جيش ولجان وشعب واحزاب ومكونات” في الكل”الخندق والهدف والمصير”من اجل الكل”الشعب والوطن والسيادة والاستقلال والكرامة” ان استراتيجية سماحة القائد السيد عبد الملك الحوثي ايده الله استراتيجية ثابته لم تتغير وفق المتغيرات الميدانية سواء المحلية أوالاقليمية أوالعالمية بل استراتيجية وطنية بجوانبها العسكرية والاقتصادية والسياسيه والامنية والشعبيه والاعلامية التي حدد ملامحها وقواعدها ومنطلقاتها في اول خطاب له بعد العدوان على اليمن وهي اول استراتيجية مكشوفه بندا بندا امام العالم ولا تحتاج من العالم الى نشاط استخباري أوتحليلي لكشفها بل كشفها على بياض امام الشعب من اجل الشعب والوطن بمعنى”نحن لانخاف الا من الله ولا نتجاوز ماأمر الله به لاننا نثق ونعتمد ونتوكل على الله ومستعينين به ولا نعمل الا مايرضي الله فليس لدينا مانخفيه..هذا مشروعنا وهذه استراتيجيتنا”……
ان الحرب اليمنيه الدفاعية تمحورت وتشكلت على دفاع عسكري شعبي ثوري استراتيجي وانطلقت وفق عقيدة عسكرية وطنية الهوية- قرأنية النهج والاخلاق- يمنية الاداء والتخطيط لمجموعة من العمليات القتالية حيث استخدمت من أجل ردع ومقاومة العدوان الامريكي العالمي ، سواء بريا أو بحريا أو جويا…
من الناحية العسكرية، فنظرية سماحة القائد وتفكيره الاستراتيجي الدفاعي سعى إلى فهم وتقدير الخلفية النظرية والعسكرية والتاريخية للحرب الامريكية- السعودية-الصهيونية ضد اليمن، وسيناريو العدوان الذي سيواجهه صانعي القرار على المستوى العسكري والوطني. شريطة ان صانعي القرار العسكري أعدوا خطة الدفاع العسكري الاستراتيجي لحماية الوطن والشعب وهذا ماحدث ………..
ماحدث في العشرة الاشهر الاخيرة ان ثلاثه مخططات كبرى فشلت وهزمت وسحقت فالاول مخطط محلي “داعشي-اخواني عصبوي-مناطقي” مدعوم اقليميا وهو مخطط مستقل والثاني مخطط اقليمي مستقل وهو “اماراتي-سعودي-تركي” مدعوم امريكيا ومخطط دولي وهو” صهيوني-امريكي-بريطاني” وهذه المخططات الثلاثه لها اهداف خاصة ولها اهداف بينيه مشتركه وهذه الاهداف الخبيثه المشتركة هي ماوحدت اصحاب هذه المخططات الشيطانية هو ” الانتقام من اليمن ” ولكن بفضل الله هذه الثلاثه المخططات العدوانية فشلت امام استراتيجية القائد التي هي بمثابة صخرة حامية للوطن والشعب وهذه الصخرة هم رجال الجيش واللجان والدعم الشعبي الثوري المطلق………….
الجميع يتسائل كيف صمد اليمن في كل الميادين امام اكبر هجمه عسكرية عدوانيه مباشرة بالعالم جمعت الارهابيين والمرتزقة والتكفيريين والخونة واالاستعماريين وخدم الاستعمار في خندق واحد.الجواب هو الله وعون الله وثقتنا بالله واعتمادنا على الله وتوكلنا عليه ولكن بعد ذلك هو توحد العسكريين والامنيين مع الشعب في كلمة واحدة وبطلقة نارية واحدة وبمفهوم واحد وبنهج واحد وبسلوك واحد وبثقافة وعقيدة واحدة وغاية واحدة وهدف واحد جميع هذه القواسم المشتركة التي وحدت حماة الوطن وابناء الوطن هي استراتيجية سماحة القائد التي جمعت الكل في الكل من اجل الكل فطالما هذه الاستراتيجية هي استراتيجية ثابته وتنفذ بحذافيرها ونجحت نجاح كامل بفضل الله ولم تسجل نقطة واحده انتكاسه بل سجلت وحصدت نقاط النعمه الزائد فوق المرجوه لذلك يجب علينا ان نبقى على خطانا الذي عبد طريقه سماحة القائد لكي نكمل المشوار الذهبي في نيل التتويج بالانتصار التاريخي على الغزاة والمرتزقة من اجل مجد يمني تجدد ويجب الحفاظ عليه.ثقتنا بالله كبيره وبسماحة القائد عظيمه وبرجالنا ثقة ثابته فلاعدوان ولاارهاب ولا مرتزقة سيمنعنها او يرفض علينا فنحن شعب هيهات منا الذله والعاقبة للمتقين …………