عن أبن الجنوب الحر والصادق (الثائر أحمد القنع)
بقلم / طارق سلام
(هو مواطن بسيط ورجل عادي, ولكنه فارس نبيل من الزمن الجميل.. نعم, هو ليس أكثر من مناضل حر ورجل صادق من أبناء هذا اليمن المعطاء والوطن الشامخ ولكنه يظل دائما الأبن البار للجنوب الثائر ) :
كانت لي بعض الملاحظات عليه في ادائه السياسي وايضا كنت أختلف معه في بعض أطروحاته ومواقفه في التعبير عن جوهر القضية الجنوبية .. أما اليوم فوجدت نفسي أتوحد وجدانيا مع عباراته المنصفة وأنتشي كثيرا بخطابه الثائر ..
اليوم (أبن القنع الشامخ ) كان كبيرا وبرز عملاقا عظيما في مواقفه الوطنية القوية التي تناهض العدوان الغاشم على اليمن وتجسدت في روحه المخلصة وعباراته الحماسية وأنفاسه الثورية كل القيم والمعاني الوطنية الرائعة التي تعبر عن موقف الصمود وروح المقاومة للشعب والوطن, بل وتجسدت في شخصه وكلماته اليوم أسمى آيات الوفاء وعمق معاني البذل والعطاء..
نعم, يا أحمد القنع, انت اليوم وبموقفك الوطني الشامخ وبخطابك الوحدوي الثائر وبحديثك الشفاف المترفع عن الكيد والصغائر وصدق مشاعرك الانسانية التي عبرت عن مواقف وقيم ذلك الفارس الغيور الساكن في أعماقك ومشاعرك النبيلة الذي لم يتردد مطلقا في الدفاع عن كرامة أرضه وعرضه وحماية أهله وشعبه, والذود عن حياض وطنه وسيادته, وانت ايضا (يا أحمد ما في القضية الجنوبية وأنبل روادها على الاطلاق ) من سارع اليوم ودون قيود أو حدود في أنصاف اخوانه من أبناء المحافظات الشمالية من فجور الخصومة في ادعاءات الزيف واتهامات الباطل التي تصدر اليوم من مرتزقة العدوان وخونة الوطن للنيل من عزة ووحدة اليمن, وأكثر من ذلك فأنت اليوم وبإقدام المقاتل المثابر وشجاعة الوطني الغيور حرصت على نصرة المظلومين والقتال إلى جانب المستضعفين في العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية كافة في مواجهة العدوان السعودي الهمجي والفاجر وكم كنت عظيما ومنصفا في ذلك..
أنت اليوم يا أبن القنع الحر (يا أحمد وأعدل ما في القضية الجنوبية) بمواقفك الشامخة والانسانية التواقة للوحدة والسلم والتسامح والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية, أعدت لنا عظيم الثقة والكثير من الأمل بصمود وحدتنا اليمنية في مواجهة المؤامرات والفتن, وأكثر من ذلك فأنت اليوم صنت كثيرا وحدتنا الوطنية عندما عززت بكلماتك البليغة ورسخت بعباراتك المؤثرة تماسك لحمتنا الاجتماعية وأججت عمق مشاعرنا الوطنية والانسانية لتبقى هي دائما خط الدفاع الاول في مواجهة الغزو والعدوان وصمام امان وحدتنا الوطنية المباركة..
نعم, يا حميد الصفات والمزايا وطيب الخصال والسجايا, أنت اليوم أصبحت بوصلة طريق لقضيتنا الجنوبية العادلة, بل أنت مرشد مسار لمسيرة شعبنا الواعد, وفنار أمان لصمود الوطن الشامخ ..
اليوم أحمد العزة والشموخ (وفي خطابه الوحدوي الرائع وحديثة الوطني الشامخ في افتتاح الملتقى الاول لأبناء الجنوب للإعلان عن جبهتهم الوطنية المناهضة الغزو والعدوان) أظهر حقيقة معادن الرجال الاحرار في جنوب الوطن, بل وأعاد الاعتبار للقضية الجنوبية العادلة التي كادت مؤخرا وفي ظل تأييدها للغزو وتبريرها للعدوان ان تفقد شرعيتها الثورية وبعدها الانساني العميق..
اليوم خطاب الجنوبي الحر (احمد القنع) جسد كثيرا وفي بعد أنساني كبير وبعمق المشاعر عن أحاسيس وتطلعات كل يمني وحدوي وكل مناضل حر وصادق ..والأهم عندي هو أن (أبن القنع) وفي خطابه (ذاك) عبر تماما عن مشاعري الانسانية كمواطن يمني غيور وصادق وجسد كثيرا مواقفي وطموحاتي كوحدوي وثائر ..
شكرا لكم أيها الفارس النبيل والغيور, شكرا كثيرا لكم اخي الكريم والاصيل (الثائر احمد القنع) رئيس لجنة التواصل للملتقى الاول لأبناء الجنوب في الجبهة الوطنية لمناهضة الغزو والعدوان على خطابكم هذا الوحدوي المنصف والصادق