سياسيون: اليمن على خ?ْطى تونس ومصر في الانتفاضات الشعبية
توقع إعلاميون ونشطاء سياسيون عرب أن تمتد ثورة تونس ومصر إلى اليمن.
وجاءت التوقعات بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي – الأوروبي ومقره باريس? تحت عنوان (هل تنتقل “ثورة الياسمين” التونسية إلى دول عربية أخرى?).
قال الإعلامي اللبناني فادي درباس إن ما حدث في تونس من انتفاضة حررتها من حاكم مستبد بالعباد هو ما يفترض حدوثه في كافة الدول العربية من دون استثناء, مشيرا إلى أن مصر الأبية كانت المحطة الثانية للتحرر “ولا ننسى هنا المخطط للشرق الأوسط الجديد”.
وفي السياق نفسه قال الإعلامي اليمني فارس الجلال “بدون أدنى شك فإن الثورة التونسية ستنتقل إلى دول عربية عدة”, منوها إل أن “الشعوب العربية التي عانت لعقود طويلة من سلب حريتها وكرامتها نتيجة الدكتاتورية القمعية التي مارستها هذه الأنظمة كانت تنتظر البداية, والبداية أشعلها الشاب التونسي محمد البوعزيزي, وهذه الشعلة التي أشعلها هذا الشاب هي في الطريق إلى اليمن أيضا بعد أن اجتاحت مصر”, لافتا إلى أنه في حال سقط الحاكم المصري فإن الثورة قد تصل إلى دول عربية أخرى.
من جانبها قالت الإعلامية السعودية نجاة الوحيشي إن “الوضع في الدول العربية واحد? بفروق ضئيلة, وكل ما تحتاجه هذه الشعوب كان فكرة “البطل” الذي يقوم بالخطوة الأولى, وكان البطل عن قصد أو غير قصد هو ابن تونس البار وشهيدها البطل البوعزيزي”.
وقالت الناشطة السياسية البحرينية زينب الدرازي “الجميل في ثورة الكرامة والحرية المجيدة بتونس أنها كانت في تونس? البلد الذي يتكلم عنه بأنه بلد يتمتع بوضع اقتصادي أفضل من الدول العربية ويتمتع بجهاز بوليسي متين لا يمكن إسقاطه, وبهذا لم تعد هناك أوهام تتعلق بصعوبة مواجهة أي نظام وتغييره”.
وأوضحت الدرازي أن “أسطورة أي نظام عربي لن يسقط إلا بمساعدة أمريكية قد سقطت, ويبقى على القوى السياسية أن لا تقبل بنظام سياسي رئاسي? و تصر على التحول إلى النظام البرلماني? الذي سيمنع بقاء رؤساء الدول العربية”.
*الصورة من “الأرشيف” لمظاهرات في صنعاء, يناير 2011.
مأرب برس