معهد امريكي متخصص يكشف عن صدمة سعودية بسبب سلمان ونجله
شهارة نت – متابعات :
كشف تقرير لمعهد واشنطن لشؤون الخليج الفارسي، عن نية الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز التنازل عن عرشه لصالح ابنه محمد، وذلك في اطار خطة تقضي أيضا بعزل ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف.
تقرير جديد من العيار الثقيل لمعهد واشنطن لشؤون الخليج الفارسي كان له وقع الصدمة على الداخل السعودي وبالاخص على العائلة الحاكمة.
“خطة سلمان تقضي بتغيير سير انتقال السلطة من الأخوة الى الأبناء
التقرير كشف ما كان قد عمل الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز على اخفاءه منذ الايام الاولى لتوليه الحكم، عن نيته التنازل لعرشه لصالح ابنه محمد الذي عينه ولياً لولي العهد ووزيراً للدفاع، وذلك ضمن خطة تقضي أيضا بعزل ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف.
وبالاستناد على مصادر مقربة من مجريات الخطة كشف التقرير بان الملك سلمان أخبر أشقاءه بأن استقرار المملكة السعودية يحتاج إلى تغيير الخلافة على العرش إلى عامودية بين الأبناء، فيما هي الآن أفقية بين الأشقاء مستندا بذلك على التجربة الأردنية في ترتيب انتقال الحكم من الاخوة الى الابناء، ليمهد بذلك لنقل الحكم إلى ابنه محمد ويضمن عدم تهميش ذريته وإخراجها من السلطة كما حصل مع أبناء الملوك السعوديين السابقين.
توقعات بحدوث صدامات داخل العائلة الحاكمة في حال التنازل لمحمد” :
ولضمان نجاح الخطة التي لم يكشف عن زمان تنفيذها، بدأ محمد بن سلمان باستخدام نفوذه في المملكة ليقوم بتصفيات واسعة طالت اوساط العائلة الحاكمة، وقام بتعيين مقربين وموالين له في معظم مفاصل الدولة. فضلا عن انفاق مئات ملايين الدولارات لشراء ولاء العائلة الحاكمة.
ومن حيث ان الرياح قد تجري بما لا تشتهي السفن، فأن مراقبين يتوقعون ردود افعال من اوساط العائلة التي لا تجمع على سلمان وعلى محمد، فيما يتوقع ايضا ان تكون لمحمد بن نايف كلمته بهذا الشأن ولن يتنازل عن حقه في العرش باعتباره ولياً للعهد.
وفي حال نجاح محمد بن سلمان بالاستيلاء على العرش بالقوة، فانه سيفتح الباب على صراعات ومشاكل داخلية تستعر نارها منذ سنوات.