كيف تمكن الجيش واللجان الشعبية من حسم المعركة في محافظة الجوف
شهارة نت- صنعاء:
في سباق مع الزمن وبعد اسقاط العملية العسكرية للغزاة والمرتزقة التي لخصت من قبل الخبراء الامريكيين والصهاينة بفتح محوري هجوم متفرعين الاول من صحراء الجوف والاخر من غربي الحدود الاداريه لمحافظة مارب بالاسبوعين الماضيين تلقى الغزاة والمرتزقة ضربات صاروخية قاتله على تجمعاتهم العسكرية تزامنت مع عمليات عسكرية نوعيه نفذتها وحدات عسكرية خاصة كبدت الغزاة والمرتزقة حصدت 186 قتيل وعشرات الجرحى في العشرة الايام الماضية اضافة الى تدمير 46 طقم عسكري و13 دبابة و36 طقم عسكري “تويوتا” وفق تقارير الاعلام الحربي التي تبثه قناة المسيرة والجديد هو العزم العسكري الفولاذي على الحسم بمحافظة الجوف ……
حيث بدأت قوات الجيش واللجان الشعبية مسنودة بابناء قبائل الجوف بعمليات التقدم العسكري الميداني باتجاه “الحزم” عاصمة محافظة الجوف شمال شرق البلاد، بعد أن كانت قد أحكمت سيطرتها على أهم 9 تباب و13 من المواقع المطلة عليها. في الوقت الذي أقدمت فيه مجاميع من القوات الغازية ومن مرتزقة للتحالف السعودي الامريكي على إغلاق منافذ المدينة، خوفا من خروج العائلات التي قررت النزوح، وإرغامها على البقاء.لكي تظل دروعا بشرية جراء تقدم الجيش واللجان الشعبيه بشكل سريع
ووفق مصادر عسكرية ، فإن تقدماً كبيراً أحرزته قوات الجيش واللجان، الاثنين 11 يناير 2016م، بعد معارك خلّفت 18 من القتلى وعدداً من الجرحى، في منطقة السلمات.
وكشف مصدر قبلي بارز، إن وحدات الجيش واللجان تقدمت في 8 مواقع في منطقة السلمات الواقعة بين مديريتي الغيل والحزم، وسقط خلال المعارك 23 قتيل بينهم 3 قادة بارزين من مرتزقة التحالف، وعدد من الجرحى وتوازياً مع هذا التقدم الكبير، نفذ طيران التحالف غارات عدة مساندة لمجاميع مرتزقة السعودية، على السلمات وجبل شيحاط والعقبة.
وأشار المصدرالقبلي، إلى أن “غارتين استهدفتا منزل الشيخ الشريف بن سرور في مديرية الغيل، ما أدّى إلى تدميره بالكامل، إضافة إلى منزلين آخرين بجواره.
في السياق تواصلت المواجهات في جبل شيحاط. وسيطر رجال الجيش واللجان على اجزاء كبيره منه وذكر مصدرعسكري، أن قوات الجيش واللجان الشعبيه شنت هجمات على مدينة الحزم باتجاه اللواء 115 الذي تحاصرة من عدة جهات و الذي تتجمع فيه قيادات عسكرية وميدانية من مرتزقة التحالف السعودي الغازي من مواقع مطلة من الجهة الشرقية، وحاولت اقتحامه مراراً. رغم كثافة الاسناد الجوي لهم من طيران الغزاة الا انهم حققوا اختراقات كبيره وكبدوهم خسائر كبيره بحمد الله
وفي يوم الأحد، أحرق قوات الجيش واللجان،دبابتين و مدرعة ونجحت في صد هجومين في جبل “شيحاط” شرق الحزم، فيما تواصلت المعارك العنيفة في العقبة باتجاه الصحراء، وسقط 28 من القتلى والجرحى من مرتزقة التحالف، ويسهل معرفة أعدادهم؛ نتيجة العمل الاستخباري رغم استمرار وتيرة القتال في الجبهات. فيما قامت قوات الجيش واللجان بقصف معسكر النصر الذي يتجمع فيه مسلحون مرتزقة للتحالف العدواني الغازي والذي تقوده اداة امريكا ” السعودية” وفي الختام لازالت المعارك مستمرة وقوات الجيش واللجان تتقدم ولو بشكل بطيء بفعل الطيران الكثيف المساند لقواتهم البريه من غزاة ومرتزقه الا ان عزم الرجال وصلابتهم وبسالتهم افقدت الطيران تأثيره والحسم قادم بالجوف.
الجديد برس