الأسرى للدراسات يصدر تقريره الشامل عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال
دعا مركز الأسرى للدراسات المشاركين فى مؤتمر الرباط " بالمغرب " الأخذ بعين الاعتبار للبيانات الأساسية والتقارير المعتمدة عن المراكز الحقوقية المتخصصة فى قضية الأسرى لمناقشتها ووضع الحلول المتاحة لحل الإشكاليات القائمة فى السجون ? والتعريف بانتهاكات الاحتلال المتواصلة يحق الأسرى .
واعتبر المركز أن قضية الأسرى ليست محصورة بقضية ما يقارب من ( 6700 ) أسير وأسيرة فى السجون بل قضية عوائلهم ومحبيهم والمتضامنين معهم وقضية كل حر وشريف ? وأضاف أن الأسرى موزعين على أكثر من عشرين سجنا?ٍ ومعتقلا?ٍ ومركز تحقيق وتوقيف بظروف لا تليق بحياة الآدمى ? منهم ما يقارب من ( 300 ) طفل فى سجن الدامون ومجدو وحوارة وسجون ومعتقلات أخرى ? و (35 ) أسيرة فى سجنى " هشارون والدامون وعزل للأسيرات ? و ما يقارب من ( 200 ) معتقل إداري وما يسمى " بالمقاتل غير شرعي " بعد انتهاء المحكومية أو دون تهمة أو محاكمة ضمن قانون الطوارىء المخالف للديمقراطية وحقوق الانسان ? كما وهنالك عدد من النواب والوزراء السابقين والعشرات ممن هم في زنازين العزل الإنفرادي منذ سنوات طويلة وأكثر من ألف حالة مرضية منهم من يعانى من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والكلى والربو وأمراض أخرى باستهتار طبى مقصود ودون تلقي الرعاية اللازمة من قبل إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن الإسرائيلية .
كما وهنالك ما يقارب من ( 750 ) أسير من قطاع غزة دون زيارات لذويهم منذ 4 سنوات متتالية والمئات من الأسرى المحرومين من الزيارات من أسرى الضفة الغربية ? وهنالك مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من أراضى ال 48 وأسرى عرب " أردنيين ومصريين وسودانيين وسوريين وأسير سعودى
وفى السجون الاسرائيلية 303 من الأسرى القدامى منهم من لهم فى الاعتقال منذ العام 1978 كعميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثى من كوبر – رام الله ? ومن بين هؤلاء ما يقارب من (127 ) أسير لهم فى الاعتقال منذ أكثر من عشرين عام منهم 27 أسير لهم فى الاعتقال منذ أكثر من ربع قرن بشكل متواصل ? ومن بين الأسرى ما يقارب من 1500 حالة مرضية تحتاج لعمليات وعناية مركزة .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية على دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية فى تحمل مسؤوليتها اتجاه هذه القضية بما تحمل من أبعاد وهموم ومعاناة للأسير وأهل الأسير ? وذلك بهدف إحداث حالة من الاستنهاض المنشود والتضامن الجماهيرى وايجاد أشكال دعم ومساندة لهم حتى تحريرهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم .
وأضاف حمدونة بأن هنالك انتهاكات صارخة بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب فى السجون الاسرائيلية على كل الصعد ? وتصل للقتل المباشر من وحدات خاصة فى السجون مرورا?ٍ بسياسة العزل الانفرادى والمنع الزيارات والتفتيش العاري للأسرى فى السجون وذويهم على الحواجز العسكرية أثناء سفرهم وعلى بوابات السجون ? وهنالك تفتيشات واقتحامات للغرف ليلية وأحكام غير منطقية ولا شرعية فى المحاكم العسكرية والأحكام الادارية وقانون المقاتل الغير شرعى والمنع من الثانوية العامة ووسائل الاعلام " الفضائيات المختارة" والاحتجاز بعد انتهاء المحكومية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف فى القسم الواحد وبين الأقسام فى السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال فلسطين ومركزها .
سياسة الابعاد :
هذا وحذر مركز الأسرى من مواصلة سياسة الابعاد بحق الأسرى ? وفق القرار الاسرائيلي 1650 والقاضي بتهجير الغزيين المقيمين في الضفة الغربية الى قطاع غزة والتي شملت الاسير المحرر المبعد أحمد صباح (40 عاما) من طولكرم ? الذي ابعدته قوات الاحتلال الى غزة بعد 9 سنوات امضاها في السجون . ودعا المركز المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية ? إلى مجابهة هذه الخطوة والضغط على الاحتلال لوقفها .
وحدات أمنية خاصة بالتفتيش :
هذا وأضاف مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة الأسرى عند أى خطوة من جانبهم للحفاظ على انجازاتهم ? ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا ? هذه الوحدة تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة الأسير محمد الأشقر فى سجن النقب .
هذه الوحدة تقتحم غرف الأسرى ليلا?ٍ ? وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب فى الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس وتخلط الحابل بالنابل .
انتهاك صارخ بحق الأسرى فى انتهاج سياسة