عن العدو الحاقد الذي يقتل المكفوفين في اليمن ..!
بقلم / طارق مصطفى سلام
(عندما ينال العدو السعودي الحاقد من الاطفال المكفوفين في اليمن ويحرص على قتلهم مرتين في الليلة الواحدة ..! )
هذا الحكم الهمجي والمتخلف هو النظام السعودي غير السوي في أركانه ونهجه وقيمه وسلوكه يتعامل اليوم مع شعبنا اليمني الاصيل والكريم بكل الغرور والوحشية والاجرام عندما يحرص على الابادة الجماعية لشعبنا المسالم ويعمل على قتل أهلنا من النساء والشيوخ والاطفال في منتصف الليالي الامنة وهم نيام باستخدامه لأشنع اسلحة القتل الجماعي وأبشع وسائل الدمار الشامل وجميعها من المحرمة دوليا ..
نعم, يتمادى هذا العدو السعودي الحاقد في إبادته وإهانته لشعبنا اليمني العظيم (خلافا لسنة الله في خلقه) عندما يسعى لتدمير وسائل نهضته ومعالم حضارته, ويحرص على إنهاء وتصفية مصادر رزقه المتاحة كافة, ليحرمه من قوت يومه وعيشه الكريم, ويحرص ايضا على تجهيله وتخلفه واعادته للعصور الوسطى عندما يقصف وباستهتار كبير جامعاته ومدارسه ويدمر معامله وورشه ومصانعه كافة, فيزداد عدد العاطلين عن العمل وتتسع طوابير الحاجة والغضب, وتبقى جل الاسر محرومة من مصدر الدخل ودون معيل, ويبقى اطفالنا وفلذات اكبادنا مشردين في الشوارع بعيدا عن مواقع الدراسة ومراكز التحصيل العلمي وبالتالي محرومين من فرص العمل المناسبة ووسائل العيش الكريم ..
ويستمر سيناريو الغطرسة والغرور من قبل هذا العدو الهمجي والمتخلف في نهجه البشع والمشين تجاه شعبنا الصامد والمحتسب, عندما يصر على قصف المنازل الأمنة في منتصف الليالي المظلمة ليقتل جميع الأسر الحالمة في الريف والمدينة وبكامل عدد افرادها المسالمين وهم نيام أمنين ..
بل ويذهب بعيدا هذا العدو السعودي الفاجر في استهتاره وتماديه في قتل الابرياء والامنين من ابناء شعبنا اليمني الطيب والمسالم فنجده لا يتورع مطلقا عن قصف مركز معروف للمكفوفين المستضعفين في العاصمة صنعاء ليقتل رواده من الاطفال المكفوفين وهم العاجزين عن ابصار طريق الهروب والاسراع إلى منفذ النجاة قبل ان يعاود هذا العدو المتربص والحاقد من قصف ملاذهم الأمن مرة اخرى ليقتلهم في الليلة الواحدة مرتين