الكشف عن خطوات أممية لتعيين مبعوث جديد الى اليمن بدلاً عن ولد الشيخ
شهارة نت – متابعات:
قالت وكالة تسنيم الايرانية بأنها حصلت على معلومات تفيد بأن البحث بدأ داخل أروقة الأمم المتحدة لإيجاد بديل عن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن في ظل التشكيك بأداء اسماعيل ولد الشيخ أحمد و فقدان الثقة بأدائه ، وما وصف بـ”الإخفاقات المتكررة له” مع فشله في التوصل حتى الآن الى اتفاق ينهي الأزمة في اليمن إلى جانب رغبة لدى الاتحاد الأوروبي بأن تشغل هذا المنصب “بتينا موشايت” سفيرته لدى صنعاء.
وکانت إحاطة المبعوث الأممی الخاص إلى الیمن بالأمس امام مجلس الامن الدولی ، خات کما إحاطاته السابقة ، من الإشارة إلى أثر الغارات التی یشنها التحالف السعودی فی الیمن بخلاف ما ورد فی بیانات الأمین العام للمنظمة الدولیة بان کی مون ومساعدته للشؤون الإنسانیة والمفوض السامی لحقوق الإنسان وسائر المندوبین الغربیین والشرقیین الذین تحدثوا فی الجلسة ، و أعربوا بطریقة أو بأخرى عن إستیائهم من الغارات الجویة للتحالف. وهو ما یضعف وفق مراقبین “موقعه کممثل تفترض فیه الحیادیة”.
ومع بدء شیوع هذه الأنباء فی کوالیس الأمم المتحدة یبدو الاتحاد الأوروبی مهتماً بالمنصب خاصة سفیرته لدى الیمن بیتینا موشیت ، التی تتحرک لدى الأعضاء الخمسة الدائمین فی مجلس الأمن الدولی من أجل قبول ترشیحها .
وکانت الجولة الأولى من مفاوضات سویسرا بین الأطراف الیمنیة عقدت الأسبوع الماضی على أن تستأنف منتصف الشهر المقبل . فهل بحلول ذلک الوقت سیکون ولد الشیخ أحمد الذی تمخضت اتصالاته ولقاءاته عن المسودة التی یتم مناقشتها فی جلسات الحوار ، قد استبدل ؟ . و فی حال تعیین خلف له هل یعنی ذلک عودة الأمور إلى المربع الأول ؟ أو الاستمرار من حیث انتهى هو ؟؟.
تجدر الاشارة الى ان المبعوث الأممی الخاص إلى الیمن اسماعیل ولد الشیخ أحمد کان حذر من أن “تنظیم القاعدة فی شبه جزیرة العرب یقوم بتعزیز تواجده فی حضرموت و المکلا فی الیمن ، بینما یواصل تنظیم “داعش” القیام بعملیات اغتیال للقادة السیاسیین ورجال الأمن” ، و قال فی إفادته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولی امس الثلاثاء ، إن “محادثات سویسرا الأخیرة کشفت عن انقسامات عمیقة بین طرفی الأزمة بشأن الطریق إلى السلام وشکل الحکومة المستقبلیة للبلاد” .
وأردف ولد الشیخ قائلا “إن الثقة بین طرفی الأزمة لا تزال هشة ، وأعترف لکم إننی خشیت لعدة أیام من أن الجانبین لن یتمکنا فی مفاوضات سویسرا من إیجاد أی طریق لتحقیق تقدم بالنسبة للقضایا الجوهریة بینهما ، لکن التزام وفدی التفاوض کان أقوى من الانقسامات، وفی النهایة وافقت الأطراف المشارکة على عقد اجتماع آخر خلال الشهر المقبل (ینایر/کانون ثانی)” ، مناشدا أعضاء مجلس الأمن ، بمساندة مفاوضات السلام فی الیمن .