“خذ بيدي التنموية” تطلق مشروع (( نحو مستقبل أفضل لذوات الإعاقة في محافظة الحديدة))
أطلقت مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية مشروع (( نحو مستقبل أفضل لذوات الإعاقة في محافظة الحديدة)) بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية ?والذي ينفذ في محافظة الحديدة بالتعاون مع الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة في المحافظة ويهدف إلى تفعيل دور ذوات الإعاقة ومشاركتهن الفاعلة في المجتمع من خلال تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
وصرحت فاطمة العاقل ? رئيس المؤسسة أن المشروع في مرحلته الأولى يستهدف تنمية وتعزيز قدرات 30معاقة سمعيا ?و30معاقة حركيا? 30معاقة بصريا? بالإضافة إلى توعية 500معاق و15جمعية وجهة حكوميه في المحافظة.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى تمكين ذوات الإعاقة اقتصاديا و توفير فرص عمل لهن من خلال برنامج تدريبي يستمر لمدة 3أشهر يشمل تدريب مكثف من قبل مدربين في مهارات الحاسوب وإشغال الخياطة والتطريز?كما سيكون من ضمن أنشطة المشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية والوعي بالحقوق والواجبات والتشريعات المتعلقة بالمعاقين من خلال ورشه عمل تشمل تدريب مكثف ومتخصص من قبل مدربين محترفين في مجال حقوق الإنسان والتي من خلالها سيكتسب المشاركون القدرة والمهارة التي تمكنهم من لعب دور فاعل ومؤثر في مجتمعهم.
وأكدت هدى هيثم ? مدير المشاريع في المؤسسة على الأثر الذي سيتركه المشروع في التخفيف من حدة ظلم المعتقدات ضد ذوات الإعاقة كحرمانها من الميراث –التعليم- وكذلك حرمانها من ممارسة إي نشاط تمنحه لها القوانين والتشريعات ?و سيتيح الحصول على حقوق المواطنة (التوظيف والعمل ) وفتح أفاق للتعامل مع الجهات الرسمية والحكومية في محافظة محرومة من تقديم خدمات خاصة للمعاقات.
بدوره أكد السيد أيفأن ماكنتوش علي دعم الصندوق الكندي الدائم والمستمر لليمن في كافة مجالات التنمية مؤكدا على حرص أدارة الصندوق على استمرار الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسة خذبيدي التنموية الخيرية التي تعنى بشؤون ذوي الإعاقة .
من جانب أخر أكد أحمد اليمني مدير المشاريع في الصندوق الكندي في اليمن علي أهمية هذا المشروع في تعزيز دور ذوي الإعاقة وترسيخ الوعي الحقوقي والديمقراطي لدى المجتمع بقضايا الإعاقة ? لاسيما الحقوق المرتبطة بالمرأة المعاقة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
كما أكد علي حرص الصندوق الكندي على تعزيز وتطوير دور منظمات المجتمع المدني في تنمية وتطوير المجتمع اليمني وفي مواجهة وحل مشكلاته المعيقة والسعي نحو تحقيق التطور والتنمية المستدامة.