السعودية تكثف اتصالاتها مع القبائل في محيط صنعاء وخولان تتوعد بمفاجأة
شهارة نت – صنعاء /خاص:
كشفت مصادر قبلية، عن اتصالات مكثفة تجريها السلطات السعودية مع عدد من مشائخ وأعيان محافظة صنعاء للوقوف معها في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأكدت المصادر في تصريحها لـ” شهارة نت ” أن عناصر موالية لحزب الاصلاح قامت خلال الأيام الماضية بالتواصل مع مشائخ واعيان بعض المناطق في محافظة صنعاء وذلك في محاولة منها لجرهم الى صف العدوان السعودي.
وقالت المصادر أن السلطات السعودية ابلغت بعض الوجهاء عبر عملائها في حزب الاصلاح عن استعدادها لتقديم الدعم المادي والعسكري في مقابل فتح جبهات جديدة للقتال في صنعاء.
مصادر اعلامية موالية للعدوان السعودي كشفت من جانبها عن مراسلات بين العدو السعودي ومحافظ محافظة صنعاء السابق عبد الغني جميل المعين من قبل هادي بشأن تجنيد أبناء قبائل خولان للعمل لصالح السعودية في مواجهة الجيش واللجان الشعبية.
وتأتي تلك المراسلات بالتزامن مع الغارات المكثفة لطيران العدوان على معسكر العرقوب الواقع في منطقة خولان بصنعاء والذي يرمي الى اضعاف التواجد العسكري للجيش في تلك المناطق تمهيداً لفتح جبهات جديدة داخل محافظة صنعاء بغية التخفيف من وطأة الهجمات العنيفة للجيش واللجان الشعبية على الحدود اليمنية السعودية، ناهيك عن محاولتها المستميتة لإقناع الشارع العربي والعالمي بأن قواتها وعملائها أصبحوا بالفعل على مشارف العاصمة صنعاء وبأن المعركة مع الجيش اليمني واللجان باتت قصيرة.
الا أن السلطات السعودية وكما جرت عليه العادة، قد فشلت حتى هذه اللحظة في الاقتراب من صنعاء خصوصاُ بعد أن رفض من تبقى من المشائخ والاعيان المحسوبين على حزب الاصلاح الدخول في المعركة والوقوف ضد الجيش اليمني.
وعلمت ” شهارة نت ” من مصادر قبلية في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، أن مشائخ واعيان قبائل خولان بصدد عقد لقاء قبلي موسع سيكون الاكبر من نوعه وذلك لتوجيه رسالة جماعية وصفوها بـ” المفاجئة” للعدوان السعودي وذلك رداً على اعتداءاته المستمرة على المنطقة خاصة واليمن عموماً وكذا لمساعيه لاستقطاب المزيد من العملاء والخونة .