الراعي لاتفاق تبادل الأسرى في اليمن يكشف عن مخاطر تهدد حياة الأسرى في الجنوب بعد الالتفاف على الاتفاقية
شهارة نت – خاص :
كشف الراعي والوسيط الدولي لاتفاقية تبادل الأسرى بين الجيش اليمني واللجان الشعبية كطرف وبين المليشيات المسلحة الموالية للعدوان السعودي، عن مخالفات تجري لما سبق الاتفاق عليه بشأن تبادل الأسرى.
وأبدت منظمة سام بن نوح اﻻمريكية الوسيط وراعي اتفاقية عملية تبادل اﻻسرى والتي تم عقدها بتاريخ 3/10/2015 م استغرابها مما حدث اليوم من عملية الالتفاف على الاتفاقية وذلك من خلال اتمام عملية التبادل دون وجودها.
وأكد مصدر مسئول في المنظمة لـ” شهارة نت ” أنه جرى منع طاقم وفرق المنظمة من التواجد خلال التبادل وذلك من قبل بعض الشخصيات التي سعت لتجيير العمل لمصالحهم الخاصة متناسين اهمية اﻻتفاق في ضمان خروج باقي اﻻسرى المخفيين والمفقودين من الطرفين.
وأضاف أن المنظمة تبدي استنكارها لمثل هذه التصرفات الغير مسئولة من قبل من تملصوا من اﻻتفاقية وعمليات اﻻلتفاف عليها والتي تعتبر الغاء للتوجهات المدنية والوطنية – بحسب قوله.
كما اعلن عدم مسئولية المنظمة عن اي تبعيات قد تحدث لباقي الاسرى نتيجة هذا التبادل محذراً في الوقت ذاته من خطورة نقض الاتفاقية بهذه الطريقة بما يهدد حياة باقي اﻻسرى وخاصة المتواجدين في المحافظات الجنوبيه .
وأوضح في تصريحه أن المنظمة كانت قد اعدت العديد من الحلول التي تضمن سلامة كافة اﻻسرى من الطرفين، واستنكرت ان يتم الغاء الاتفاقية من البعض رغم ان عدد اﻻسرى الذين كان سيتم اخراجهم عبر المنظمة اكبر ممن تم اخراجهم خلال العملية التي تمت .