المحويت: برلماني يكشف عن اسباب توقيف وزير النفط ويؤكد: لا فرق بين نظام اليمن وتونس
كشف عضو مجلس النواب مفضل إسماعيل عن الأسباب الحقيقة وراء قرار رئيس الجمهورية إيقاف وزير النفط ومدير شركة النفط.. حيث قال في المهرجان الاحتجاجي الجماهيري الذي نظمته أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني صباح اليوم بمحافظة المحويت : “أن السبب الحقيقي وراء توقيف وزير النفط ومدير شركة النفط ليس الفساد بل لأن وزير النفط رفض أن يوظف أحد أبناء الفاسدين القريبين من رئيس الجمهورية” حسب قوله.. وشن مفضل هجوما?ٍ لاذعا?ٍ على السلطة حيث قال بأنهم بنو المدارس وقضوا على التعليم .. وأقاموا الوحدة وكفنوا الوحدة الوطنية .. وزرعوا ندوبا?ٍ وجروحا?ٍ لا تلتئم إلا بعد زمن طويل وزاد في عهدهم البطالة والشحاتين ? وأقسم بأن كثيرا?ٍ من أعضاء المؤتمر العاطلين يتواصلون معنا وأقسموا بأنهم معنا في مسيرة النضال السلمي لإسقاط الظلم والتسلط بل ورجال القوات المسلحة والأمن الذين يعانون أضعاف ما نعاني لن يكونون إلا مع مطالب هذا الشعب ووحدته وأمنه واستقراره ..
واضاف “إن حكومتنا الفاسدة تدعم الشعب الكوري في قيمة الغاز وتبيع الغاز للشعب اليمني بتسعة أضعاف ما تبيعه للشعب الكوري من خلال صفقة فاسدة يكتسب من خلالها الفاسدون الملايين من الدولارات وأقسم بأن بعض أبناء المسئولين يدرسون في الخارج بمنح من خمس وست جهات ويتسلم بعضهم خمسين ألف دولار شهريا?ٍ في أمريكا وبريطانيا” ..
واشار عضو مجلس النواب الى ما يحدث في تونس الذي تتشابه أوضاعه بالاوضاع في اليمن وأضاف : لماذا نقف اليوم هنا ونحتشد هذا الحشد الكبير بعد أن بلغ السيل الزبا وتمادى الحاكم في الطغيان واستبد بشعبه ونكث كل وعوده فقد وعدنا بأننا سنسير لليمن الجديد والمستقبل الأفضل ولكن هل تحقق اليمن الجديد والمستقبل الأفضل لقد وعدوا بأنه ولى عهد الجرع فهل صدقوا فيما قالوا لقد استمرئوا هذه اللعبة من خلال محاولتهم خلع العداد والتأبيد وضنوا بأن هذا الشعب سيصبر على الطغيان إلى أبد الآبدين .. لقد بذل المشترك جهودا?ٍ مضنية في الحوار مع الحاكم ولكنه لم يعي مصلحة الوطن لأنه كان ينقلب في كل مرحلة يصل فيها الحوار إلى مرحلة حقيقية كما حصل الانقلاب في اللجنة الرباعية التي توصلت بوثيقة صاغها عبد الكريم الارياني بيده إلى اتفاق شامل للإجراءات التي يسير عليها الحوار وإذا به ينقلب عليها ويستخف بكل القوى في البلاد ويمضي منفردا?ٍ نحو الانتخابات فكان لا بد أن نوصل له الرسالة ..