تصعيد جديد بين تركيا والعراق والأخيرة تمهلها 48 ساعة
شهارة نت – متابعات :
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول إن بلاده تحتفظ بحقها في استخدام كل الخيارات المتاحة، بما في ذلك اللجوء لمجلس الأمن الدولي، ما لم تنسحب القوات التركية التي أرسلت إلى شمال العراق خلال 48 ساعة.
وأضاف العبادي في بيان أن نشر المئات من الجنود الأتراك قرب مدينة الموصل الشمالية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية تم بدون موافقة الحكومة العراقية أو معرفتها، واصفا ذلك بانه انتهاك للسيادة الوطنية.
من جانبه قال المجلس الوزاري العراقي للأمن الوطني في بيان صحافي أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن “المجلس ناقش، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، التدخل العسكري التركي السافر في الأراضي العراقية”، مبيناً أن “المجلس الوزاري يجدد موقف العراق الرافض لدخول قوات تركية الى الاراضي العراقية الذي حصل دون موافقة ولا علم الحكومة العراقية، ويعتبره انتهاكاً للسيادة وخرقاً لمبادئ حسن الجوار”.
وفي وقت سابق من الأحد طلب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي من نظيره التركي عصمت يلمز سحب القوات التركية التي توغلت داخل الاراضي العراقية، الامر الذي وعد الاخير بمعالجته بشكل ايجابي.
وكانت الحكومة العراقية المركزية أعلنت السبت أن قوات تركية تعدادها فوج واحد مدرع بعدد من الدبابات والمدافع دخلت إلى محافظة نينوى من دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية. وطالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، الحكومة التركية بسحب “قوتها المتوغلة” في الأراضي العراقية، واعتبرا ذلك “انتهاكا” للأعراف والقوانين الدولية و”خرقا” لسيادة العراق.
من جانبه إدعى رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو السبت أن بلاده نسقت مع الحكومة الاتحادية العراقية بشأن الجنود الأتراك المتواجدين بضواحي الموصل، وبنفس الوقت جدد دعم أنقرة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.