مأرب تمهل مرتزقة الرياض 48 ساعة واشتباكات مسلحة في الجوف
شهارة نت – محافظات :
قالت مصادر قبلية بمحافظة الجوف، إن “6 أشخاص قتلوا، اليوم الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، في معارك وقعت بأطراف مديرية خب والشعف”.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للرياض مسنودين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في مناطق المرازيق والسعراء.
وحاول شيخ قبلي من أبناء المرازيق التوسط لوقف القتال وإقناع المسلحين الموالين للرياض الذين قدموا من منطقة “رويك” بوقف إطلاق النار؛ إلا أنه قوبل بتعنّت المسلحين المدعومين بعتاد عسكري من قوات التحالف.
وبحسب مصادر فإن الشيخ القبلي جابر بن مبخوت بن جعشل عليّان، بعد ذلك انضم إلى صفوف قوات الجيش واللجان لمقاتلة المسلحين الموالين للرياض وهادي بقيادة هاشم الأحمر، مشيرة إلى أن “الشيخ عليان قتل مع 2 من مرافقيه خلال مواجهات اليوم “الخميس”.
وذكرت ذات المصادر، أن “3 قتلى من المسلحين الموالين للرياض قتلوا في المعارك”.
من جانبه، قال مصدر محلي آخر لوكالة “خبر”: “إن معارك بالسلاح الثقيل جرت بين الجيش واللجان والمسلحين الموالين للسعودية في مناطق اللبنات والكنائس”.
يأتي هذا، بعد يوم واحد من إمهال قبائل عبيدة بمأرب، عبدربه منصور هادي، وقيادات المقاتلين الموالين للرياض، وفي مقدمتهم قائد العسكرية الثالثة عبدالرب الشدادي، والمحافظ المعيّن من قبل هادي سلطان العرادة، 48 ساعة لتسليم قتلة نجل أحد المشائخ، قتل منذ أيام، وتوجهت أصابع الاتهام ناحية مرافقي هاشم الأحمر الذي قدم مؤخراً للمشاركة في الحرب.
وتصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تقدم للمقاتلين الموالين لعبدربه منصور هادي والسعودية، بقيادة هاشم الأحمر، حيث اندلعت معارك، الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بين قوات الجيش واللجان في مناطق المرازيق والسعراء، وتلك المجاميع، خلفت 3 قتلى من مقاتلي الأحمر، بالإضافة إلى وقوع جريحين من الجنود واللجان.
وجاءت الاشتباكات بعد وصول تعزيزات ومجاميع موالين لهادي والرياض، إلى “الكنائس” التي تتوسط صحراء مأرب والجوف، قادمة من معسكر الرويك.
وكانت اجتماعات قبلية بمأرب أعقبت مقتل شخصين خرجت برفع مذكرات لعبدربه منصور هادي وقادة المقاتلين الموالين للرياض، وفي مقدمتهم هاشم الأحمر، وسلطان العرادة، وقائد العسكرية الثالثة عبدالرب الشدادي، تقضي بسرعة تسليم الجناة، خلال 48 ساعة مصحوبة بتهديدات بالانسحاب من جبهات القتال وتغيير موازين القوة على الأرض.
أمهلت قبائل عبيدة، عبدربه منصور هادي، وقيادات المقاتلين الموالين للرياض وفي مقدمتهم هاشم الأحمر زعيم المليشيات المسلحة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة عبدالرب الشدادي، والمحافظ المعيّن من قبل هادي سلطان العرادة، 48 ساعة لتسليم قتلة نجل أحد المشائخ، قتل منذ أيام، وتوجهت أصابع الاتهام ناحية مرافقي هاشم الأحمر الذي قدم مؤخراً للمشاركة في الحرب.
وذكر مصدر محلي أن اجتماعاً عقده عدد من أبناء القبيلة بمختلف انتماءاتهم، بينهم شخصيات موالية لهادي والرياض، أقر رفع مذكرة إلى الشدادي والعرادة، مطالبين بتسليم قتلة نجل الشيخ ناصر العبيدي (عرف عنه أنه موالٍ للرياض) وأحد مرافقيه.
وتضمنت المذكرة ــ حال عدم تنفيذ الطلب وكشف هوية قتلة العبيدي ــ تهديداً يقضي بسحب كافة المقاتلين من أبناء عبيدة، المشاركين في الجبهات في مأرب والجوف.
وذكر المصدر لوكالة خبر للانباء، أنه تم سحب نحو 40 طقماً مسلحاً من جبهة صرواح والجدعان، التي شهدت تحليقاً مكثفاً من قبل المقاتلات السعودية.
في سياق آخر، حددت قبائل “آل الصياد بني سيف مراد” مهلة مماثلة لذات الجهات، بعد مقتل ضابط من أبنائها في الأمن العام برتبة رقيب يدعى يحيى وعه الصيادي، أثناء تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقات مالية وعدت قيادة القوات الموالية لهادي والرياض بصرفها لهم.
وقال مصدر لوكالة “خبر”، إن قبليين من أبناء “آل الصياد بني سيف مراد” نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقات مالية لدى قيادة القوات الموالية لهادي والرياض، وأثناء تنفيذ الوقفة تعرضوا لإطلاق نار كثيف، من قبل مجاميع موالية للسعودية، وأدت إلى مقتل الرقيب يحيى بن وعه الصيادي.
وفي مذكرة مماثلة لسابقتها، أكدت – أنه حال عدم تحديد هوية قتلى الرقيب الصيادي – سيقف أبناء القبيلة وقفة رجل واحد للوقوف في وجه القوات الموالية لهادي والرياض.
وحذرت المذكرة القبلية مجاميع الشدادي والأحمر من المرور في مناطقهم وأنهم سيقومون بالإجراءات اللازمة.
وأثناء اللقاء انطلقت دعوات من بعض الحضور ـ أبناء “آل الصيادي بني سيف مراد” ـ المشاركين في جبهات القتال ضد الجيش واللجان، إلى الانسحاب.
وتحدثت معلومات تحصلت عليها وكالة “خبر”، عن توتر كبير من قبل قبائل عبيدة ومراد تجاه قيادة القوات الموالية للسعودية، خاصة بالقرب من مديريتي الجوبة ووادي عبيدة..