طالب بإيقاف الحملات العسكرية.. “التضامن الوطني” يعلن عن مبادرة حوار وتوافق وطني
أعلن مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر?اليوم الثلاثاء عن مبادرة مجلس التضامن من أجل الحوار والتوافق الوطني الشامل والذي دعا من خلالها جميع الأطراف السياسية بما فيها قاده ألمعارضه السياسية في الخارج وقوى الحراك في المحافظات الجنوبية وقاده الفعاليات السياسية والمدنية إلى ألعوده إلى طاوله الحوار وإيقاف المهاترات الاعلاميه والخطابية غير المسئولة.
ودعت المبادرة ? قياده المؤتمر الشعبي الحاكم وكتلته في البرلمان إلى إيقاف الإجراءات الأحادية بشأن الانتخابات النيابية والتعديلات الدستورية حتى يتم طرحها على طاوله الحوار من اجل التوافق على مشروع دستوري يكون بوابه لحل القضايا السياسية?
واقترحت المبادرة على رئيس الجمهورية ان يعمل بنص ألفقره (أ)من المادة (65)من دستور الجمهورية اليمنية ? الذي يجيز لرئيس الجمهورية تأجيل الانتخابات النيابية في حال تعذر ذالك نتيجة ظروف قاهره وهذا ماينطبق على الوضع الحالي لبلادنا. مؤكدا استعداد مجلس التضامن الوطني للمساهمة في إنجاح الحوار وتقريب وجهات النظر بين أطراف الحوار السياسي الفاعلة في الساحة اليمنية ?? وإطلاع الأشقاء والأصدقاء في مجموعه أصدقاء اليمن على النتائج التي سيتم الاتفاق عليها حتى يكونوا عونا لليمنيين في تجاوز هذه الأزمات ??حسب رأيه.
كما? دعا السلطة إلى إيقاف ما اسماها الحملات العسكرية والحصار المفروض على بعض المناطق الجنوبية وإيقاف الاعتقالات والإفراج عن السجناء غير المدانين بأعمال جنائية وعدم الاستمرار في اتخاذ أي إجراءات اقتصاديه على المواطن تزيد من الأعباء المعيشية .
من جانبه دعا الشيخ حسين بن عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني الرئيس علي عبد الله صالح إلى أن يكون مظلة للجميع وألا يستمر في محايدته للمؤتمر الشعبي العام أو لأي جهة معينة دون أخرى , مشيرا إلى أن الحاكم مما أدت إلى ظهور كل هذه الإشكاليات
كما دعا مؤسسات الدولة أن تكون حيادية وغير محابية لأي جهة أو حزب وذلك للحد من احتقانات الشعب والشارع اليمني
وقال الشيخ حسين الأحمر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في صنعاء ان مجلس التضامن الوطني سيقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة مقاطعة إيجابية في حال ذهب فيها المؤتمر منفرد? مؤكدا ان عدد كبير من المؤتمر والمشترك والحراك والحوثيين ينضوون تحت مجلس التضامن الوطني.
وفي رده على أسئلة الصحفيين أشار الأحمر إلى أن رئيس الجمهورية عرض عليه قبل شهرين ان يشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام لشؤون الفروع? لكنه اعتذر كونه مسئول ومرتبط بمجلس التضامن الوطني وفضل بقائه رئيسا للمجلس محايدا بدلا عن شغل منصب في أي حزب كان ليتسنى له الكلام بحرية ولا يكون متقيدا مع أي فئة".
وحول إحداث العنف التي تشهدها اليمن أوضح أن ثمانين شخصا قتلوا في تونس فرحل الرئيس بطائرة مروحية فيما قتل عشرات الآلاف من اليمنيين ولم يحدث أي شيء مؤكدا في ذلك أن الدم التونسي لديه ثمن عند أبناء تونس
وذكر أن الممارسات التي تحدث اليوم بعيدة عن الدستور والقانون وان الممارسات غير المسئولة هي التي أودت إلى الوضع الراهن
وقال الشيخ حسين ( لا يحق لأي شخص في اليمن أن يكمم الأفواه ويمنع الشعارات والاحتجاجات طالما وأننا ارتضينا أن يكون نظامنا ديمقراطيا وحرا)
مضيفا أن القناعة بالوحدة التي كانت عند أبناء الجنوب في السابق والتي كانت أقوى من الشمال حينها هي التي ساعدت على الانتصار في حرب 94 بالرغم من القوة العسكرية والأمنية التي كان يمتلكها الحزب الاشتراكي في الجنوب التي تفوق القوة العسكرية في الشمال واليوم يواجه أبناء الجنوب يواجهون الدبابات والمدرعات بصدورهم وأرواحهم مطالبين بالانفصال رفضا للممارسات ألا مسئولة والوضع الحالي
مطالبا في هذا الصدد بضرورة إعادة القناعة بأهمية الوحدة الوطنية لأبناء الجنوب بتصحيح الأوضاع الراهنة وان على القيادة السياسية أن تعترف أن هناك مشكلة في الجنوب وان تضع حلا لها يكفل بان يجعل اليمنيين قلبا واحدا وشعبا واحدا حتى لا يحدث لنا ما حدث في السودان
وأعلن الشيخ حسين عن مقاطعة مجلس التضامن الوطني الانتخابات مقاطعة ايجابية فيما إذا أصر الحزب الحاكم المضي منفردا في الانتخابات وتجاهل كل المطالبات والإشكاليات الراهنة مؤكدا على ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية لان الأجواء والإشكاليات الحالية وكذا الشارع لا يهيئ لإجراء الانتخابات في موعدها الحالي مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم بموجبه تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة لم يكن إجراءا قانونيا صحيحا ومنوها بضرورة تصحيح سجل الناخبين المشكوك فيه وتعديله للانتخابات القادمة
وطالب بضر