الوزيرة ح?ْمد فخورة بجمعية الإصلاح? والامم المتحدة معجبة بعملها التطوعي
هنأت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي ح?ْمد جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية بحصولها على جائزة الشارقة للعمل التطوعي للعام 2010? وجائزة الشيخ فهد الأحمد الصباح للمشروع الخيري المتميز للعام 2009م وتجدد شهادة الجودة في العمل الإداري للعام 2011م.
وقالت الوزيرة ح?ْمد في حفل أقامته الجمعية مساء أمس بمناسبة حصولها على تلك الجوائز وإحتفاء بالعمل التطوعي وتكريم المتطوعين? نهنئ ونبارك لجمعية الإصلاح هذه الحصيلة من الجوائز التي هي نتاج لكل الجهود الخيرية التي تقوم بها الجمعية والتي ارتقت بمشاريعها الخدمية نحو المجتمع وأصبحت شريكا فاعلا?ٍ للحكومة في التخفيف من الفقر والبطالة.
وأضافت: كل جائزة حصلت عليها جمعية الإصلاح تستحق أن نقف أمامها لنتأمل العمل التطوعي ودوره في اليمن والأهم من ذلك هو تكريم المتطوعين الذين تحتفي بهم الجمعية اليوم? لافتة إلى الدور الذي باتت تلعبه المنظمات المدنية في اليمن وعلى رأسها جميعه الإصلاح كشريك للدولة والحكومة في تحقيق خططها واستراتيجيها وبرامجها التنموية وقبل ذلك ممارسة دورها الرقابي على الحكومة.
وقالت الوزيرة ح?ْمد “شعرنا بالفخر أن هناك منظمات مجتمع مدني كجمعية الإصلاح أصبح لها هذا الاهتمام الفعال في المجتمع? معتبرة وجودها كعضو في كثير من المنظمات الدولية يعطي صورة إيجابية عن المجتمع المدني في اليمن.
وفيما أكدت بان مفهوم العمل التطوعي في اليمن ليس منتشرا?ٍ كما ينبغي أن يكون? أسفت إلى أن هذا المفهوم يصل لدى بعض القائمين على المنظمات المدنية إلى التعامل معها كوظيفة له ولأسرته “لأن الكثير من المنظمات تتوقع دعم حكومي للعمل التطوعي دون الاعتماد على جهود ذاتية”.
وقالت الوزيرة ح?ْمد :” إن جمعية الإصلاح? أثبتت قدرتها كمنظمة غير حكومية في تنفيذ الانشطة الخيرية والإنسانية ليس على مستوى أمانة العاصمة فحسب وإنما على مستوى المناطق الريفية والقرى النائية “.
من جهتها تقدمت مديرة برنامج العمل التطوعي في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء “لؤلوه الكيلاني” بالشكر لجمعية الإصلاح على ما وصفته بـ”الجهود الطيبة” التي تبذلها الجمعية في العمل التطوعي.
وقالت الكيلاني في كلمة ألقتها بالإنابة عن الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء “أثار إعجابي ما شاهدته من جهود في العمل التطوعي? وأنا فخورة جدا?ٍ بهذا العمل التطوعي الناجح”? في إشارة منها لجهود جمعية الإصلاح في مكافحة مرض السوداء التي بدأتها قبل عشر سنوات عبر قوافل صحية نظمتها الجمعية إلى محافظات المحويت والحديدة معتمدة في ذلك على الجهد الطوعي المجتمعي وتفعيل الطاقات الذاتية للمجتمعات المحلية لمكافحة هذا الداء المزمن الذي يؤدي إلى تغير في لون الجلد وحكة شديدة في أحد الأطراف واضطرابات إبصارية وعمى لدى الشخص المصاب بالمرض في بعض الأحيان.
وأعربت الكيلاني عن إعجابها بتجربة جمعية الإصلاح في هذا المجال? واصفة ذلك بالعمل الجبار.
واعتبرت المسئولة الأممية افتتاح العام الجديد بتكريم العاملين في المجال التطوعي افتتاح جيد للتطوع في العالم? حاثة الجميع على الانخراط بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع? مشيدا في السياق ذاته بالمتطوعين في هذا المجال الذين قالت إن أدائهم في خدمة المجتمع وتلمسهم لمشاكل واحتياجات المواطنين مثير للإعجاب.
وفي الحفل رحب الأمين العام لجميعه الإصلاح الإجتماعي الخيرية الدكتور عبد المجيد فرحان بالحاضرين في حفل العشاء الذي أقامته الجمعية مساء أمس بفندق موفمبيك بمناسبة حصولها على عدد من الجوائز التقديرية وتجدد شهادة الجودة في العمل الإداري للعام 2011م وإحتفاء بالعمل التطوعي وتكريم المتطوعين.
وقال فرحان إن جمعية الإصلاح أسهمت بشكل واضح منذ نشأتها عام 1990م في التأسيس للعمل الطوعي المنظم في اليمن وقدمت النموذج الأمثل في رعاية الطفولة والإهتمام بالشباب وتمكين المرأة ومحاربة الفقر والبطالة وكفالة الأيتام وتأهيلهم مهنيا?ٍ وحرفيا ورعاية المتميزين والمبدعين منهم? لافتا إلى أن الجمعية علمت خلال مسيرتها التنموية على مساعدة نحو 40 ألف أسرة فقيرة? وتقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من مليون و900 ألف فرد عبر 31 مركز ومستشفى صحي تديره الجمعية في مختلف محافظات الجمهورية? مؤكدا في السياق ذاته استفادة420 ألف فرد في 17 مديرية استفاد من برنامج مكافحة مرض السوداء الذي تنفذه الجمعية منذ عشر سنوات.
واستعرض أمين عام جمعية الإصلاح جهود الجمعية في مجال التعليم ومكافحة عمالة الأطفال ورعاية وتأهيل المئات من اللاجئين الصوماليين ومشاريع التوعية في الصحة الإنجابية ومكافحة مرض الإيدز.
وقال فرحان إن ما حققته الجمعية من إنجازات ومكاسب ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله ودعم شركائها المحليين والدوليين وجهود المتطوعين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 14 ألف متطوع ومتطوعة في مختلف البرامج والمشاريع. معتبرا سياسة الجمعية القائمة على الشفافية المالية الإدارية والتحسن في مستوى جودة الخدمة والتوسع المس