الانتحار.. القاتل رقم 1 في أميركا
بقلم / قاسم حدرج محامي لبناني
اعلنت السعودية بفخر عن شرائها ثلاثة عشر الف قنبلة ذكية من الولايات المتحدة الأميركية وبالتأكيد لم تعترض اسرائيل على هذه الصفقة لأنها تدرك تماما بأنها وان كانت هذه القنابل ستوضع في المخازن السعودية الا انها ستكون بإدارة اسرائيلية وذلك لعدة اسباب أولها ان هذه القنابل ذكية وبالتالي فأن اصحاب العقول الغبية لن تجيد استخدامها فعليها ان تستعين بالخبرة الإسرائيلية
وثانيا ان هذه القنابل مصنعة خصيصا لحصد الأرواح العربية وبما ان الكمية كبيرة فلا مانع من تزويد الجماعات الإرهابية بجزء منها ايفاء لوعودها بتزويد المعارضة بأسلحة فتاكة لقتل السوريين والعراقيين واللبنانيين اما الفلسطينيين فليكتفوا بالدهس والسكين ، وأولى تجارب هذه القنابل الذكية ستكون على اطفال اليمن بعد ان فشلت اليورانيوم والقنابل النيوترونية بإخضاع ارادتهم فعسى ان تنجح هذه القنابل حيث فشلت اخواتها
لا لن تنجح كل قنابلكم وصواريخكم وأجرامكم وحقدكم في كسر ارادة هذا الشعب وها انتم اليوم تستعينون تأتون من الجو والبحر والبر بالأسراب والأساطيل والمرتزقة من سوداني تنازل عن جنوب بلاده لإسرائيل لأنه مهزوم الإرادة
وبحريني استعان بدرع الجزيرة لقمع مظاهرات سلمية في بلاده وأمارتي يبكي منذ ثلاثين سنة على جزره الضائعة ولا نعرف له جيشا الا في الاستعراضات التلفزيونية ظنا منهم أنهم سيعزفون اناشيد البطولة على الأرض اليمنية ومن يرى اعلامهم وهو يهلل للأبطال الذين نجحوا في الاستيلاء على بضعة كيلومترات في تعز يعتقد للوهلة الأولى بأنهم قد اقتربوا من تحرير المسجد الأقصى ،
وفي الوقت الذي يهللون للنصر الزائف يكون ابطالنا يسرحون داخل المواقع السعودية ، فلتأتوا بكل شياطين الأرض فلن تجدوا في ارضنا سوى الموت بانتظاركم .
انها اليمن ايها الأغبياء ولكنكم معذورين فأنتم لا تقرأون التاريخ لأنكم أمة أبا جهل فلتأتوا بقنابلكم الذكية وبأدمغتكم الغبية وتلقوا الموت منا لكم هدية يا أمة ما زالت الى اليوم تعبد اصنام الجاهلية.
*نقلاً عن صحيفة لاء