مصدر عسكري يمني يكشف عن معلومات وتغييرات في مخططات العدوان السعودي واسماء القيادات التي ستتولى المهام (تفاصيل)
شهارة نت – خاص :
كشف مصدر عسكري مطلع في الجيش اليمني عن انهيار وفشل ذريع في صفوف المرتزقة والقوات الغازية في مختلف الجبهات خلال الايام الاخيرة الماضية الامر الذي دفع بقيادة العدوان الى تغيير خططهم وتحركاتهم والعمل على اتخاذ حزمة من الإجراءات التي أكد المصدر بانهم يعتقدون انها ستعزز جبهاتهم القتالية .
وأضاف المصدر العسكري إن قيادة العدوان تعتزم تعيين قيادات جديدة لما يسمى بـ “المقاومة” خاصة مايسمي جبهة تحرير تعز وصنعاء وبقية المحافظات .
المصدر كشف عن خطة العدوان ومرتزقته التي يسعون الى العمل بها حيث أسندت الخطة الى الفار هادي قيادة ما يسمى بالمقاومة لتحرير تعز فيما تم تعيين كلاً من الميسري والقائد الشدادي وفضل حسن مساعدين للفار هادي اضافة الى استدعاء عناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح “جماعة الاخوان المسلمين ، تنظيم القاعدة وعدد من الدواعش لقيادة ما تسمى جبهة تحرير تعز .
وقال المصدر العسكري ان العدوان اسند ما تسمى بمهمة تحرير مأرب ومحافظة صنعاء الى رئيس الوزراء الفار بحاح ويسانده في ذلك قائد اركـــــــــان العدوان محمد علي المقدشي كما تم وضع قيادة كشف المصدر العسكري عنها وعن مهامها حيث قال : ان المدعو هاشم الاحمر قام بإقناع قادة وأمراء سعوديين بان باستطاعته جمع عشرات الألف من المقاتلين لتحرير اليمن من الحوثيين حد زعمه وأضاف ان قيادة التحالف أسندت الى الاحمر عدد من المهام أهمها تجهيز خلايا وعناصر مقاتله بكل ما يلزم في عدد من المحافظات وإبقائهم حتى إشعاره بتحريكهم لنشر الفوضى والقيام بإعمال إرهابية في عواصم المحافظات اليمنية ، في حين أسندت قيادة تحالف العدوان الى كلاً من سلطان العرادة ومنصور الحنق مهمة تجميع وتجنيد وتجييش وتسليح عناصر الاخوان والمرتزقة وتجهيزهم لما يسمونها معركة تحرير صنعاء .
واكد المصدر العسكري ان كل المعلومات والتقارير التي يتم الحصول عليها من المصادر الموثوقة سوى من خطط وتحركات للعدو ومرتزقته او غيرها فإنه يتم رصدها واتخاذ ما يلزم لإفشالها.
مؤكداً ان الجيش اليمني اضافة الى مقاتلي انصار الله واللجان الشعبية ووحدات قتالية خاصة لم يسبق للعدو او إحدٍ من مرتزقته ان واجهها على اهبة الاستعداد للفتك بمرتزقة العدوان والقوات الغازية ودحرها حيث قال : سنستقبلهم بحفاوة وكرم وترحاب مضيفاً – لن نبقي جثثهم لتأكلها الضباع او الغربان لكننا اعددنا لهم توابيت كلاً بقدرة وحسب مقاسه .
مشيراً الى إن من يريد الوصول الى صنعاء فإنه لابد عليه ان يملك أولاً اجندة للحرب والسلم ، مؤكداً ان من تركن اليهم دول العدوان لإنجاز ما يتمنون انجازه ليسوا اهلاً لذلك ومعلقاً في ذات الوقت بالقول : وكأن ستينيات القرن الماضي تعيد نفسها ففي حرب الجمهوريين والملكيين سعت جارة السوء الى اجهاض الثورة لكنها وكما تعتمد اليوم على عناصر كانوا يسمون بـ “المقادمة” ليس لهم هم او مبدء سوى جمع المال وتنمية الثروات فإنها اعتمدت آنذاك عليهم وفشلت واليوم وبنفس التخبط وبنفس المال المدنس تعيد نفس الخطأ الذي لا يمكن لليمنيين ان يغفروه لها طال الزمن او قصر .