خلال ندوة للمعلوماتية.. تشكيل لجنة مشتركة لتحسين أداء الإنترنت في اليمن
نظمت المؤسسة اليمنية المعلوماتية في اليمن الاربعاء الماضي ندوة بعنوان (واقع الإنترنت في اليمن) بمشاركة العديد من المتخصصين اليمنيين في تقنية المعلومات كما شاركت فيها يمن نت ممثلة بالمهندس عامر هزاع مدير عام الإنترنت وتراسل المعطيات.
وقد تحدث المهندس عامر هزاع في الندوة حيث اشار الى الخدمات التي تقدمها يمن نت وقدم نبذة شاملة عنها وكشف عن أن يمن نت ستقدم العديد من الخدمات في الفترة القادمة منها خدمة الواي ماكس التي أوضح بأن تجهيزاتها قد وصلت إلى مطار صنعاء كما أشار إلى أنه سيتم السماح بحجز النطاقات .ye المخصصة لليمن بدون خطط استضافة وهو المطلب الذي استمرت المطالبة به سنوات طويلة وطالبت به المؤسسة اليمنية للمعلوماتية في وقت سابق.
كما صرح المهندس عامر هزاع أن (يمن نت) بصدد استضافة موقع جوجل عبر يمن نت تحت العنوان google.ye مما سيساهم في تسريع عمليات البحث في الجوجل بالإضافة إلى توفير حجم كبير في استهلاك الباندويدث.
كما أشار إلى أن سرعة 128 ADSL سيتم إلغاؤها وتم إيقاف الاشتراك بها من بداية العام الحالي كما أوضح أن هناك الكثير من التوسعة ستطال شبكة الإنترنت في اليمن بزيادة عدد النقاط وهو ما سيسمح بزيادة عدد المشتركين ويشار الى أن هناك الكثير من المواطنين ينتظرون دورهم في الحصول على الإنترنت فيما أشتكى أحد الحاضرين في الندوة الى أنه أنتظر مدة 6 أشهر للحصول على الخدمة.
رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية المهندس أوس الإرياني بدوره تحدث عن الاحتكار في مجال الإنترنت في اليمن وأشار الى أن الاحتكار يمارس في اليمن بشكل سلبي وأشار الى وجوب التخلي عن الروتين و البيروقراطية وتقديم خدمة متميزة في ظل الاحتكار.
وأوضح بأن احتكار الإنترنت في اليمن أدى عدم وجود جودة في الخدمة وارتفاع أسعار الخدمة وهذا هو النوع السلبي من الاحتكار.
كما أشار إلى أن كلا?ٍ من تيليمن ويمن نت هي جهة واحدة تقريبا?ٍ فكلاهما يتبعان المؤسسة العامة للإتصالات ولا يمكن خداع الآخرين بالقول أنهما متنافستان.
وطالب المهندس أوس الإرياني بالتخلي عن احتكار الإنترنت وإن لم يكن فبالتخلي عن البيروقراطية والروتين والعمل بمنهجية تجارية وليست حكومية.
كما تحدث المهندس / يسري الأثوري عن الإنترنت في اليمن وأشار الى أن الإنترنت في اليمن يستخدم في مجالات أهمها التواصل والترفية والألعاب والاستخدام غير الأخلاقي كما يستخدم للحصول على المعلومة ولكن يستخدم بشكل نادر في نشر المعلومة او إنجاز الأعمال كما أشار الى الاستخدام الخاطئ وغير المثالي للإنترنت.
وأوضح بأن محتوى المواقع اليمنية ضعيف في أكثرها وأن المواقع اليمنية أصبحت تسعى الى النسخ واللصق أكثر من سعيها نحو صنع المعلومة و أشار الى أن المواقع اليمنية أغلبها محصور في الجانب السياسي والإخباري وتغيب المواقع المتخصصة في المجالات الأخرى.
وأشار الى الغياب شبه التام لخدمات الإنترنت اللاسلكية وكذلك التجارة الإلكترونية في اليمن والقوانين التي تنظم التعاملات الإلكترونية.
ونوه الى أنه لا يوجد اعتراف رسمي من قبل الدولة بالمواقع الإلكترونية والنشاط الإنترنتي بشكل عام كما أوضح بأنه لا يوجد إمكانية لتسجيل مواقع الإنترنت على أنها شركات وعلامات تجارية.
بينما تطرق صالح الحماطي عن الدعم الفني الذي تقدمه يمن نت وأشار الى أنه رديء للغاية وأن الرد الذي يحصل عليه المستخدم في النهاية هو (لا توجد لدينا أي مشكلة) وأن الدعم الفني لا يعتمد أنظمة حديثة مثل نظام التذاكر والتخاطب المباشر مع العملاء عبر الموقع وطالب بإدخال مثل هذه الأنظمة الحديثة.
المهندس / زكريا الكينعي تحدث عن الحجب العشوائي الذي يقوم بتشويه صورة المواقع الإلكترونية ومنع الوصول إليها وظهور عبارة تشير الى أن هذا الموقع إباحي وأشار الحاضرون بدورهم الى أن هذا الحجب طال العديد من المواقع اليمنية سواء تلك المعارضة أو الحكومية أو غيرها وفي معرض رده على هذه النقطة أعترف المهندس عامر هزاع بوجود مشكلة في برنامج الحجب مما أدى الى ظهور هذا النوع من الحجب وأنهم بصدد تغيير برنامج الحجب.
كما أشار المهندس زكريا الى أنه لا توجد أي معايير أو قائمة بالمحظورات حتى يتجنبها أصحاب المواقع وأن الحجب يتم بطريقة مزاجية ولا يتم رفع الحجب بزوال السبب ودار النقاش حول بعض المواقع اليمنية التي ما تزال محجوبة رغم تقديمها تعهدات خطية ليمن نت بعدم تكرار أسباب الحجب.
كما ناقش المهندس / زكريا حجب خدمات التواصل الصوتي عبر الإنترنت مثل برامج الياهو ماسنجر والسكاي بي وغيرها
المهندس/ عبد الرحمن أبو طالب تحدث هو الاخر عن الخدمات التي تقدمها يمن نت وواقع تلك الخدمات وأشار بأنه لم يعد من الفخر أن نقول بأن اليمن من أوائل الدول في المنطقة التي قدمت خدمة الإنترنت في اليمن في ظل الوضع الحالي الذي وصل إليه الإنترنت في اليمن وطالب بإيجاد نظام نقطة الاتصال الواحدة كما قام بالمقارنة بين الأسعار في اليمن والسعودية والذي أتضح من خلال مقارنته