بالفيديو.. شاهد أعنف هجوم سياسي على السعودية في الأمم المتحدة
شهارة نت – نيويورك:
الدكتور بشار الجعفري مندوب سوريا في الامم المتحدة وجه بعد انتهاء كلمته في اجتماع للهيئة الدولية لحقوق الانسان في نيويوك ابيات من الشعر قال انها موجهه الى المندوب السعودي في الامم المتحدة. وقام الجعفري بالاعتذار من المترجمين لعدم تمكنهم من ترجمة ابياته الموجهه للمندوب السعودي وقال الجعفري:
أوليس يكفينا العراق وبؤسه….لنسلّم الفيحاء للزعران……
من باع للشيطان نخل عراقنا ….هو من يبيع الشام للجرذان…..
لولا الخيانة من قبائل يعرب …ماكانت الغربان في بغدان…
لاتنتظر من ضمير العرب قعقعة….هذا الضمير بذبح الشام منشغل…
يبقى العميل عميلاً لكلمات فلا…..تصدقوا أن ذيل الكلب ينعدل….
واشعلت ابيات المندوب السوري مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت فيدو الجلسة
وشهدت جلسة التصويت على مشروع القرار تبادل اتهامات حادة بين مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، والمندوب السعودي الدائم لدى المنظمة الدولية السفير “عبد الله يحيي المعلمي”.
وقال السفير السعودي قبل التصويت على القرار، إن “النظام السوري يسعى إلى تصوير الموضوع (يقصد طرح مشروع القرار للتصويت) وكأنه خلاف ثنائي بين سوريا وبلد ما، وأنا أقول للزميل العزيز (يقصد مندوب النظام السوري بشار الجعفري) إننا مستعدون لمناقشة كل ما يرغب في طرحه من موضوعات والتصدي لأي أدعاءات باطلة يروج لها ضد بلادي”.وأضاف السفير المعلمي قائلا “إن مشروع القرار يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويركز على الجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان، مع إدراك أن الأزمة ستستمر طالما لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل سياسي وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو/ حزيران 2012″.
ومن جانبه رد مندوب سوريا بقوله إن “تقديم الوفد السعودي لمشروع القرار هو مفارقة عجيبة بحد ذاته لأن النظام السعودي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان نظرا لسجل التخلف والذي يتمتع به في هذا المجال تجاه مواطنيه”.
وأردف الجعفري قائلا “إن الثروة المفرطة في أيد جاهلية وغير أمينة لا ترعى حرمة للعرب والإسلام، لن تشتري الاحترام في الأمم المتحدة، إن ما يبني الأحترام هو الالتزام بأحكام الميثاق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وجعل الشعب الشقيق في الجزيرة العربية يتمتع بحقوقه كبشر بدلا من قطع رقبته بالسيف وجلده في الساحات العامة، تماما كما تفعل قطعان إرهابي داعش وجبهة النصرة في سوريا”.
وهدد مندوب السعودية “بالتدخل بحزم في سوريا لنصرة الشعب السوري، مما دعى مندوب سوريا إلى الرد عليه “سنقطع اليد التي ستمتد الى سوريا”، واصفاً السعودية بأنها “منبع الإرهاب والتطرف، وشبهها بالاحتلال الإسرائيلي”.
وقال بشار الجعفري: “إذا كان لدى السفير السعودي فعلا صلاحية أن يهدد بلادي بما قال فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعا فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سوريا وسنعاقب السعودية بما تستحق”.
وجدد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة تأكيده على التزام سورية بأعمال حقوق الانسان والحريات الرئيسية لكل السوريين وفقا لمبادئء الميثاق والقانون الدولي.
وحمل الجعفري في البيان الذي أدلى به أمس امام اللجنة الثالثة للجمعية العامة حول “حالة حقوق الانسان في سورية” النظام السعودي إلى جانب النظامين القطري والتركي المسؤولية الكاملة عن استمرار الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والعسكريين والبنية التحتية في سورية.
وأعرب الجعفري عن أسفه الشديد لمحاولة بعض الوفود ومن بينها دول أعضاء في حركة عدم الانحياز استغلال عمل اللجنة الثالثة بشكل متكرر خدمة لأهدافها السياسية التدخلية المخالفة لأحكام الميثاق ولمبادئ القانون الدولي مشيرا إلى أن هذه المحاولات تسيئ لدور مجلس حقوق الانسان ويبعد هذه اللجنة عن هدفها الأساسي المتمثل في السعي بشكل توافقي لتحقيق الأهداف الاجتماعية والإنسانية المنشودة وخاصة أعمال حقوق الإنسان.