داعش توسع من عملياتها في حضرموت
حضرموت – خاص :
أعلن تنظيم “داعش” الموالي لهادي منصور، مسؤوليته في تنفيذ الهجمات التي وقعت اليوم الجمعة في محافظة حضرموت، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
الهجمات الارهابية استهدفت نقاط تفتيش تابعة للأجهزة الأمنية والجيش في مفرق القاره الواقعة غرب مديريه شبام تزامناُ مع هجوم على مفرق وادي سر بمديرية القطن بحضرموت
.وتداولت عناصر داعش إعلان مسؤولية التنظيم عن الهجوم على الانترنت، وأعلنوا حصيلة قتلى أعلى وصلت إلى 50 قتيلا، ولم يتسن التحقق من التضارب على الفور.
وهاجمت العناصر الارهابية الموقعين من ثلاثة محاور وهي محور منطقة عقران ومحور منطقة وادي سر ومحور منطقة غرب حذيه والذي تم زراعة عبوات ناسفه في مدخل شبام لاستهداف التعزيزات القادمة إلى نقطة القاره .
وقالت مصادر أن التنظيم نشر أكثر 200 عنصراً تحمل اسلحة متوسطة منها بي 23 وار بي جي ودشكا ، بالاضافة الى عناصر ارهابية يرتدون احزمه ناسفة ، اضافة إلى انها استخدمت سيارات مفخخة خلال الهجوم ومجموعه.
واشار المصدر أن السيارة مفخخة استهدفت نقطة القارة هجوم مسلح بمختلف الأسلحة المتوسطة، وتم إطلاق عشرات القذائف على منازل المواطنين في مدينة شبام التاريخية أسفر عنها سقوط ضحايا بالعشرات بينهم نساء وأطفال، وتدمير ما يقارب من 70 منزلاً في المدينة بصورة شبه كلية.
وقالت مصادر إن مسلحي تنظيم داعش الارهابي استهدفوا نقطة القارة غرب مدينة شبام بسيارة مفخخة، كما شنوا هجوماً ثانياً بسيارة مفخخة ثانية على نقطة في منطقة وادي سر بالقطن.
ودارت مواجهات بين قوات الجيش من منتسبي المنطقة الأولى من جهة والمقاتلين المتشددين من الساعة الخامسة فجراً حتى السادسة مساء ، اسفرت عن استشهاد 16 جندي واصابة23 أخرين ، فيما لقي أكثر من 25 ارهابياً مصرعهم خلال المواجهات.
وافاد شهود عيان أن 10 اطقم شاص كانت تتجول بين الحوطة جوار جنوب فندق العالميه وكذا من منطقه حذيه إلى القطن امس الخميس.
وكشفت المصادر إلى اهمال وقصور في دعم الجيش ولا توجد لديهم أي أمكانيات ومعدات من الاسلحة الثقيلة ليتم التصدي لأي هجوم
وكان تنظيم داعش قد أصدر بياناً تبنى الهجوم على الجيش موضحاً أن “العملية بدأت بالهجوم على ثلاث ثكنات للجيش على طريق (سيئون – القطن)”.
ويرى مراقبون أن هذه العمليات الاجرامية في حضرموت تأتي في إطار التهيئة لتنفيذ المخطط الاجرامي لآل سعود والفار هادي ” ومن يقف خلفهما من الصهاينة واﻷمريكان والعملاء العرب بهدف خلق بؤر للصراع مع أبناء الجنوب خصوصا وابناء اليمن عموما، اضافة إلى توسيع رقعة داعش والقاعدة لتبرير ضرورة تواجد الغزاة والمحتلين علی الاراضي اليمنية بعد أن عجزوا وفشلوا في إيجاد مبررات للعدوان وغزو واحتلال اليمن.
يذكر أن قوات الاحتلال الاماراتية تشرف علی تدريب عناصر من داعش والقاعدة في اربعة معسكرات بمحافظة حضرموت وبالقرب منها يتواجد معسكر تابع للجيش الذي اعلن ولاءه لهادي بداية العدوان علی اليمن ..!!