قيادي عسكري مصري يؤكد وجود مخططات تستهدف تشتيت جهود الجيش المصري واستنزاف موارد الدولة
القاهرة – متابعات :
اتهم قيادي عسكري كبير في مصر، دول خارجية لم يسميها بدعم الارهاب في مصر من اجل تفكيك الجيش المصري وتمزيقه وذلك على غرار ما حصل في اليمن.
وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير الأمنى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية بجمهورية مصر أن هناك مخططات تستهدف تشتيت جهود الجيش واستنزاف موارد الدولة، مؤكداً تورط عناصر أجنبية فى الإرهاب بهدف عرقلة الدولة ومؤسساتها وهدم الوفاق الوطنى وتشتيت كل فئات الأمة والتأثير على الحالة الأمنية والاقتصادية خاصة فى مجال الاستثمارات والسياحة والبنية التحتية.
وأكد «بخيت» أنه لا توجد دولة تستطيع أن تتصدى للإرهاب إلا من خلال مؤسسات الدولة العاملة التى تتكون من حكومة وبرلمان ورئيس، وأن يكون هناك جيش وطنى شامل، وأجهزة معلومات واستخبارات قوية.
وأكد «بخيت» أن كل هذه الأشياء موجودة فى مصر، ولكن مصر تحتاج إلى وعى أكثر وقضاء ناجز بسرعة أكبر ونحتاج إلى وفاق وطنى أكثر، مؤكداً أن الجيش المصرى قام بتسديد ضربات موجعة للإرهاب فى سيناء، مضيفاً أن الحرب التى تخوضها مصر هى معادلة طرفها خونة، والطرف الآخر جند مصر الشرفاء، مشيراً إلى اتجاه عدد من الاستخبارات الدولية، على رأسها دول كبرى تمول هذا الإرهاب سعياً لتنفيذ مخطط تقسيم دول الشرق الأوسط، الذى فشل فيه الربيع العربى وحكم الإخوان من بعده. وأوضح أن الجيش المصرى يحارب جميع الدول التى لا تريد له البقاء متمثلة فى الجماعات الإرهابية، وأشاد بالضربات الموجعة التى نفذها الطيران الحربى، وطالب بتوالى الضربات للقضاء على الإرهاب الذى يهدد مصر.
وأضاف «بخيت» أن الإعلام الروسى أكد أن الطائرة سقطت نتيجة عمل إرهابى، لافتاً إلى أن العبرة بالتحقيق الذى يشارك فيه ٥ جهات، وهى أجهزة الاستخبارات للدولة المعنية روسيا، ومصر، ومنظمة الطيران الدولية، والشركة المنتجة للطائرة، وشركة الطيران والسياحة التى قامت بنقل الركاب.
وأكد «بخيت» أنه حتى إذا أثبتت لجنة تقصى الحقائق المشتركة المكونة من ٥ جهات أن الطائرة سقطت نتيجة الإرهاب، فلا مسئولية تقع على مصر، لأننا نحارب الإرهاب.