معلومات جديدة بشأن مقتل القيادي هاشم السيد
متابعات :
نقل ناشطون واعلاميون عن مصادر عسكرية خبر وفاة القيادي السلفي المدعو هاشم السيد الذي أصيب الإثنين 16 نوفمبر 2015م خلال مشاركته ضمن قوات الغزو ومرتزقته في معركة الزحف على معسكرات العمري جنوب غرب تعز ، لم يتم التأكد من خبر وفاته بشكل قاطع بعد ان كانت ترددت أنباء أن طائرة إماراتية اسعفته إلى أبوظبي بعد اصابته مباشرة .
وفي هذه الاثناء افادت مصادر عسكرية خاصة ان المدعو هاشم السيد لم يصب بنيران الجيش واللجان الشعبية أثناء مشاركته في معارك تعز امس الأول بل تمت تصفيته من قبل مسلحين يتبعون فصائل اخرى يرجح انها القاعدة والاصلاح .
وبحسب المصادر فان هاشم السيد كان على خلافات قوية مع المدعو أيمن عسكر القيادي في القاعدة وصلت الى حد الاقتتال مرارا على مصالح مادية ومعنوية ، وفي ذات الاتجاه كشف مصدر عسكري عن اعترافات خطيرة ادلى بها احد الاسرى الذين تم القبض عليهم مؤخرا خلال معركة العمري الاثنين الماضي .
وبحسب المصدر فان الاسير أفاد بأنه ” مكلف ضمن عدة أفراد من قبل المدعو أيمن عسكر بمهمة تصفية هاشم السيد في الجبهة خلال المعركة ليتم التخلص منه “.
الأسير أوضح أنه يقوم بالمهمة مع رفاقه مقابل مكافئة مالية مجزية، مؤكدا أنهم كانوا مجهزين بالامكانيات التي سينفذون مهمتهم بها ، وخلص المصدر العسكري الذي اكتفى بقليل من التوضيحات عن اعترافات الاسير، الى التأكيد أن قصة اغتيال المدعو هاشم السيد مدبرة من قبل القيادي في القاعدة ايمن عسكر دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل .