حزب الاصلاح يفتتح جبهات جديدة ويواصل استقدام العناصر الارهابية من سوريا
صنعاء – خاص :
حملت مصادر عسكرية، حزب الاصلاح مسئولية استمرار المعارك في الهديد من المحافظات اليمنية، مشيرة الى تورط الحزب في استقدام العشرات من مسلحي التنظيمات الارهابية الى اليمن.
وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة بحزب الاصلاح في اليمن، سعت خلال اليومين الماضيين الى افتتاح جبهات جديدة مع الجيش اليمني في شبوة ولحج وذلك بعد أن تلقت الدعم المالي والأسلحة من قبل تحالف العدوان السعودي.
وتشير المعلومات الى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومقاتلي حزب الاصلاح وعبد ربه منصور هادي المسنودين بعناصر القاعدة من جهة أخري في عدة مناطق بوادي النحر مديرية بيحان بشبوة.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى بينهم قياديان في حزب الإصلاح: شعفل علي الفرجي العريفي، وجلال عبدربه المنصوري العريفي، وجرح آخرين من المقاتلين الموالين لهادي والقاعدة.
كما قُتل عضو شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة عبد السلام الشميري، خلال المواجهات التي وقعت في منطقة باجل.
المصادر أكدت لـ” شهارة نت ” أن حزب الاصلاح يكثف جهوده منذ عدة أيام لنقل المزيد من الارهابيين الفارين من سوريا إلى اليمن عبر الخطوط الجوية التركية وذلك بتمويل سعودي وقطري.
ويأتي ذلك بعد الموقف الاخير الذي أعلنته الجماعات المسلحة في سوريا و كذلك الائتلاف السوري المعارض وجماعة الأخوان المسلمين ، بتأييد العدوان السعودي.
وكانت جماعة فيلق الشام أحد مكونات ما يسمى “جيش الفتح” قد أعلنت عزمها ارسال 2000 مقاتل إلى اليمن ووضعهم تحت أمرة الملك السعودي، “استجابة لما يمليه عليها الواجب تجاه المملكة العربية السعودية التي لم تتأخر يوما عن دعم مسلحيها.