السعودية ترسل تعزيزات جديدة على الحدود بعد أن اصبحت اضحوكة القرن الـ 21
الرياض – خاص :
قالت مصادر مطلعة في الرياض، أن سلطات العدو السعودي دفعت بقوات إضافية من الحرس الوطني إلى منطقة نجران المحتلة، وذلك بعد اشهر من قيام الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على العديد من المواقع العسكرية في نجران.
وأكدت المصادر لـ” شهارة نت ” إن تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات ومئات الجنود السعوديين والافارقة، وصلت الاحد الى نجران وذلك في محاولة لصد التمدد اليمني للجيش واللجان الشعبية في الاراضي التي تحتلها السعودية.
وكانت السلطات السعودية ارسلت تعزيزات عسكرية الى كلا من نجران وعسير وجيزان، من ضمنها تعزيزات وصفت بالضخمة للقوات البرية السعودية، في سبتمبر الماضي الا انها لم تتمكن من الصمود في وجه الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتشهد دائرة المواجهات على الحدود السعودية اليمنية اتساع مستمراً في ظل تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الاراضي اليمنية المحتلة.
جمع عدد من المحللين العسكريين المراقبين لمجريات المعارك وسير الاحداث في اليمن أنه بعد الاجتياح اليمني البري لمدينة الربوعة ادركت السعودية ان هزيمتها قد باتت وشيكه لان نجاح الاجتياح البري يعني الآتي محللون عسكريون: السعودية اصبحت اضحوكة القرن الـ 21.. بعد ثمانية اشهر من القصف احتل الجيش اليمني مدنها وانتقلت الحرب الى شوارعها.
نجاح خط الامداد الخلفي للجيش اليمني والذي يمتد من صنعاء وحتى عسير، وهذه تعتبر اكبر كارثة لوزارة الدفاع السعودية والتي لم تكن تتوقع قدرة وصمود الجيش اليمني على صنع خط التقدم صوب الاراضي السعودية بسبب الطيران المكثف طيلة اربعه وعشرين ساعه على هذه المناطق بينما فشل خط الامداد السعودي من عدن الى تعز ومن مارب الى الجوف، وهو الامر الذي ادى الى اظهار عجز الطيران عن بعثرة خط الامداد الخلفي للقوات البرية اليمنية.
بدأت السعودية الان تخوض المعارك البرية الحقيقية التي تدور في عقر المدن السعودية وامام المواطنين السعوديين، وتتكبد الخسائر الحقيقية والهزائم التي لم يعد يستطع اخفاءها، وهذا الامر اخطر بكثير من عمليات الاشتباك الحدودية التي كانت في جوف الصحاري والجبال التي لايسكنها المواطنين.
كانت السعودية تدرك ان الجيش سيحاول التقدم نحو اراضيها، لذلك حسبت لهذا وضربت المعسكرات الحدودية واعتمدت بشكل كلي على سلاح الجو لضرب الفئات القليلة التي ستعبر الحدود وتموت في الجبال قبل الوصول الى الاراضي السعودية.
لكن حدث العكس ونجح خط الامداد الخلفي الذي لم تستطع مائتي الف كاميرا حرارية التقاطه، ولا الاقمار الصناعية التي تتعامل مع اقوى الاستخبارات في العالم.