جنوبيون يتهمون الإصلاح بصناعة القاعدة وسحب البساط
محافظات – متابعات:
قال رئيس المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل بأبين سالم العوذلي إن “حزب الإصلاح،أحد الأطراف الثلاثة المدانة بارتكاب مجازر وحشية بحق الجنوبيين”.وأضاف العوذلي لـ24 أنه”عندما حاول تنظيم القاعدة اقتحام لودر عام 2012,وتصدت له قبائل العواذل ودثينة بأبين,وعثرت المقاومة الشعبية التي تشكلت حينها من القبائل،على قتلى من تلك العناصر يحملون بطاقات الأمن القومي التابع لصالح،وكذلك بطاقات عضوية لحزب الإخوان”.وأكد العوذلي أن صالح أنشاء حزب الإخوان لضرب الحزب الاشتراكي وتصفية كوادره،مؤكداً أن قادة في قوات الفرقة الأولى التي كان يقودها الذراع الأيمن للرئيس المعزول، هم جهاديون عائدون من أفغانستان,شكلوا فيما بعد حزب الإصلاح وقوات الفرقة الأولى مدرع, ثم بدأوا بعمل معسكر في جبال حطاط, دشنوا مثلث التصفيات بحق كوادر وقيادات الجنوب,وصولاً إلى حشدهم لعناصر القاعدة لقتال الجنوبيين”.
وأكد العوذلي أنه “ليس هناك حل إلا بعد اجتثاث هذه القوى الإرهابية من البلاد. حسب تعبيره
الى ذلك قال القيادي في الحراك الجنوبي سالم ثابت: لـ”موقع 24″إن “تحركات حزب الإصلاح في عدن،تأتي في إطار مخطط يهدف إلى سحب البساط من تحت المقاومة الجنوبية،وضرب المشروع الذي تتبناه المقاومة،وهو ضرورة بناء جيش جنوبي ومنظومة أمنية داخلية جنوبية على طريق بناء النظام السياسي وهو نفس الطرح الذي تتبناه قوى في الحراك الجنوبي”وأضاف:”من جهة أخرى يتوجس الإخوان من الدور الإماراتي في الجنوب،ولهذا يعملون على إعاقة جهود الإمارات في بناء المنظومة العسكرية والأمنية في عدن، بل ويعملوا على ضرب أي كتائب منظمة للمقاومة الجنوبية، بدليل تسليم الاخوان المسلمين بلدات دمت وجبن بكل سهولة،بهدف استنزاف المقاومة الجنوبية في الضالع،التي يمكن القول أنها نواة أي جيش جنوبي مستقبلاً”.
وقالت صحيفة عربية ان تنامى دور«القاعدة» في عدد من المحافظات النفطية،الأمر الذي لفت أنظار العديد من المراقبين.واوضحت صحيفة الاخبار في تقريرا لها نشرته اليوم,ان ومنذ عام 2006،تسلل عشرات العناصر المتشددة السعودية إلى محافظة مأرب وشكلت مجموعات هناك لتتحول إلى تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».واضاف التقرير ان وجود التنظيم في تلك المناطق وامتدادها إلى محافظة شبوة وحضرموت وأبين خلال السنوات الأخيرة، أثار مخاوف الشركات الاستثمارية في المجال النفطي ودفع الكثير منها إلى توقيف استثماراتها والانسحاب من اليمن. وتابع التقرير :لوحظ مدى الترويج الإعلامي لوجود «القاعدة»في تلك المحافظات عبر قنوات تمولها الرياض، ما تسبب بتدمير بيئة الأعمال في تلك المحافظات.وجرى أخيراً تصدير «القاعدة» إلى محافظة الجوف أيضاً،حيث جرى استهداف عدد من عناصر التنظيم من قبل الطيران الأميركي من دون طيار.