لمناضل الشيخ مجاهد ابو شوارب سلاحه السمو والنزاهة وبرحيله ترك فراغاً من الصعب ملؤه.
بقلم/ الشيخ محمد علي محمد اليماني
في الذكرى ال١١ لرحيل المناضل الكبير مجاهد أبو شوارب، لا يسعني إلا أن أعبر عن إحترامي وتقديري لرجل كبير بحجم هذا الحكيم ..
الحديث عن الفقيد الراحل أبو شوارب طويل وعريض مهما قلنا فيه من تعدد الخصال الحميده لم نوافيه حقه فقد كان رحمه الله القطب الأهم والفعال في الحفاظ علي أمن اليمن وخدمة اليمنيين دون استثناء ..
لقد ترك بالفعل فراغا من الصعب ملؤه، فقد كان – رحمة الله تغشاه – أكبر من الأحزاب، وارفع من صغائر الأطراف المتنازعة..
لذلك كان الجميع يلجأون إليه حين انسداد آفاقهم، وحين تتوقف قدرتهم على التفاهم مع ما يدور حولهم..
لقد كان – رحمه الله – رصينا ورزينا وذو حكمة، يدخل المواقف متسلحا بالسمو الوجداني والنزاهة والرغبة في خدمة الناس وقضاياهم، ومن يتسلح بهذه الأدوات السامية يـكـون حصاده الانتصار.
أتذكر له العديد من المواقف وكلها تعكس رجولته وحكمته وحصافته ونبله.
برحيله فقدت اليمن واحدا من أعمدتها، لكننا وبهذه المناسبة نواسي أنفسنا بأنجاله الخلف الشيخ كهلان مجاهدواخوانه حماهم الله ورعاهم و الذين أثبتوا ومن خلال التجارب الملموسة بأنهم أنجال ذلك الأسد.
هذا مايحظرني القول عنه فكما قلت الحديث عن الشيخ مجاهد ابوشوارب يحتاج إلي مجلدات ..
رحمة الله تغشاك أيها الكبير مجاهد أبو شوارب.