في محاولة منها لإخراج السعودية.. صحيفة مصرية تعلن عن انفراج وشيك للعدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء :
قالت صحيفة مصرية مواليه للعدوان السعودي على اليمن، أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بدأ اجتماعات ماروثونيه للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، كان آخرها أمس حيث التقى بالقيادات السعودية لبحث استئناف وموعد المفاوضات السياسية بين ما اسمته بـ الأطراف اليمنية المتصارعة.
ونقلت صحيفة صدى البلد عبر موقعها الالكتروني عن مصدر يمنى أن المبعوث الأممي التقى بالفار عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح، لمناقشة أجندة المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” وتحديد موعد نهائي لانعقادها.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة أكدت استعدادها للحوار المباشر مع الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من أجل تطبيق القرار الأممي (2216)، والذي ينص على انسحاب مقاتلي انصار الله من المدن اليمنية.
وتأتي هذه التسريبات لتؤكد مساعي السعودية لاخراج نفسها من المأزق الذي وضعه لها الملك السعودي سلمان ونجله وولي عهده المتهمون الاساسيون بارتكاب جرائم حرب في اليمن طيلة الثمانية الاشهر الماضية من زمن العدوان.
وسبق أن أقر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بضرورة وقف العملية العسكرية في اليمن، حيث قال: “عمليات التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في اليمن سوف تنتهي قريبا”، وأضاف “أحد المؤشرات على أن الحملة تقترب من نهايتها هو حقيقة أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وجماعة أنصار الله يقبلون قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ويدخلون في المباحثات على هذا الأساس”.
وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان وصف تصريحات العدوان السعودي عن قرب انهاء عدوانهم على اليمن بالمضللة والمراوغة.
وأوضح أن الغرض من هذه التصريحات هو التضليل تمهيدا لحرب أخرى بدأت بالوكالة وعبر مرتزقتها في الداخل وعناصرها الإرهابية التي استقدمتها من سوريا والسنغال والسودان وغيرها.
وقال ” ان السعودية متوهمة بأن دعمها للإرهاب وإنزالها الأخير للأسلحة والعتاد في تعز سوف يمكنها من استعادة هيمنتها وكسر إرادة الشعب اليمني والتحكم بمصيره عبر فوضى تديرها إسرائيل وأمريكا من الرياض لنشر الفوضى في الوطن العربي”.
وأضاف العميد لقمان ” ان تلك التصريحات المنمقة بثوب الجنوح للسلم لن تنطلي على الشعب اليمني وفي مقدمته الجيش واللجان الشعبية الذين أعدوا العدة اللازمة لجميع الاحتمالات بل وأكثر مستندين الى تجارب عديدة دلت على كذب وحمق قادة العدوان في استجلاب المشاكل وإثارة الفوضى والإضرار بمصالح الجيران والدول العربية والإسلامية خدمة للعدو الصهيوني.