حتما سننتصر!!
يحي محمد جحاف
حتما سننتصر أيها الأوغاد لإيماننا بعدالة السماء وعدالة قضيتنا التي ندافع من اجل انتصارها.. لأنها قضية قائمة على الحق الذي منحة الله لبني البشر في الحرية، والكرامة، والعزة،والعيش الكريم.. نعم سننتصر يا حثالة الأمة و طواغيت العصر وجهلة الحاضر..نعم سننتصر يا شواذ لأن رهاننا في هذه المعركة المصيرية على الله وحدة.. لقد جسد عدوانكم الهمجي السافر الغادر،المجرد من الأخلاق والقيم والإنسانية كل أنواع الصلف والغطرسة لأنكم صعاليك بعتو أنفسكم وكرامتكم، وأوطانكم لشياطين العصر ومجرمي التاريخ.. لقد فُضح أمركم بأنكم ليس أكثر من فضلات “زبالة ” وربما ترقوا إلا درجة المستعبدين مع أن عهود العبودية قد ولت في الزمن الغابر ولم يعود لها وجود إلا في مجتمعات انتم في الواجهة.. لقد عراكم العدوان أنكم مطية لموا مرآتهم القذرة ضد الشعوب الحية التواقة للحرية والكرامة والسمو وكشف الواقع تلك الأقنعة المزيفة التي ترتد وها تحت مسميات متعددة وبانت الحقيقة الناصعة أنكم مثل جسم ملئي بالدمامل ترتدون قمصان بيضاء ناصعة شفافة لتخفوا تلك النتؤات التي تتفجر من حرارة الصحراء القاحلة ليتحول ذلك القميص من لونه الثابت إلى ألوان متعددة لاكتسابها الأوساخ وألا تربه المتطايرة.. لا يحلوا لكم الجلوس إلا تحت أقدام المستعمرين الجدد رافعين فوق هاماتكم نعالهم عندما يستريحون مثلكم مثل أولئك الشواذ والخونة الفارين من الوطن إلى فنادق الرياض و تسموهم بالشرعية!! وكلكم أدواة تنفيذية لقوى ألاستكبار العالمية عملاء تديرون نيابة عنهم الحرب والقتل والدمار.
لقد اثبت الحال بأنكم معضلة في جسد الأمة ليس لكم مهمة سوى محاربة المجد العربي أينما وجد حطمتم بالأمس مجد العروبة في مصر عبد الناصر الذي أراد لكم العز وأبيتم إلا أن تكونوا أذلا مهانون !
ودمرتم المجد الصاعد من بلاد مابين النهرين وقضيتم على مقومات النهضة فيه بأموالكم المدنسة وكل ذلك من اجل ضمانة استمرار السيطرة لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل!
وتأمرتم على المجد الصاعد في الشام وسخرتم كل أموالكم وإمكانياتكم خدمتا لإسرائيل لتتفرد بالنفوذ والسيطرة دون منافس!
واليوم تراهنوا على تفتيت اليمن كما فتتوا ليبيا والعراق وأفغانستان وأضعفتم باكستان وتفتعلون مشاكل للبنان لماذا؟
لان المقاومة في لبنان هزمت جيش الأسطورة إسرائيل ومسحة بكرامتها الأرض بعد أن تعودت المسح بكرامة كل الجيوش العربية مجتمعة؟!
لقد إدراك العالم بل و شعوب الأرض أن عدو الإنسانية جمعا هي إسرائيل عداء انتم لأنكم أذناب؟! بل وتشكلون معا خطر كبير على الأمن والاستقرار الدولي لأنكم تقذفون باسوء ما في أحشائكم من العدوانية والكبت والتخلف المتمثل في الفكر التكفيري الداعشي!؟ بمشروعه القائم على الهدم والذبح والتنكيل. انتم حالة مقززة في التاريخ! كنتونات أطلق عليها المستعمر دول وإمارات لتقيم على أموالهم حضارتها وجعلكم تتفرغون لإشعال الفتن والصراع ضد أبناء جلدتكم الأمر الذي يجعلنا نشك في حقيقة انتمائكم إلى هذا الوطن العربي الكبير!؟أما نحن سننتصر وننتصر للشعوب المقهورة وسوف يسجلكم التاريخ في صفحاته أنكم أذناب لا تتقنون إلى ما يملى عليكم ؟
والدليل أموالكم في بنوكهم التي لاتقوو على سحب اليسير منها أو استثمارها في البلدان العربية والإسلامية!ويستغلوها نتيجة غباؤكم وانعدام تفكيركم حتى تلك المصانع المهجورة والمفلسة أعادوا بنائها ليبيعوا لكم الأسلحة التي تستخدموها اليوم لقتل العربي وتدمير مقدراته في كلا من سوريا والعراق ولبيبا واليمن ووالخ!!
لقد أدركوا فائض الأموال لديكم ولا تمتلكون القدرة والمعرفة كيف تستغلوها لغبائكم المفرط و شغلوها لمصالحهم وجعلوا دوركم محصور بالوقوف أمام الكاميرات والتوقيع على الأوراق المعدة سلفا لذر الرماد في عيون الشعوب بأنكم حكام ولكم سيادة وقرار !! وحقيقة الأمر لا يتعدى نفوذكم أبواب مكاتبكم الجالسين عليها !! إذا انتم عاهة في جسد الأمة لم تستفيدوا من التاريخ ولم تدركوا ماذا هم بكم فاعلون بعد ذلك !؟
أما الشعب الذي تقومون بكل هذا العدوان الهمجي عليه متجاهلين التاريخ والحقيقة والمعطيات على الأرض يأبى الذل والقهر والاستعباد .شعب لا ينحني شامخ شموخ الجبال العاتية رهانه على الله دون سواه في كل مراحل التاريخ.. لقد أذهل العالم و أثبت بقدراته المتواضعة أنه أقوى من كل التحديات.. ويقف بكل صلابة، وشموخ.. مهما قتلتم أو دمرتم بتلك الصورايخ والبارحات والأسلحة المحرمة التي جمعت من أماكن متعددة، فكل يوم يصعد من تحت الركام جيل يحمل السلاح ليدافع ببسالة وعنفوان لأنه يعلم أن من يقوم بهذه الأعمال الوحشية هوا العدو الأمريكي والإسرائيلي وما البقية لا يزيدوا عن كورس !!
تحية إكبار، وإجلال للشعب العماني العريق حكومة وشعبا الذي ينتهج سياسة شفافة وواضحة مع الجميع قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الغير وعدم السماح للغير في التدخل في شئونه مجسدا الحكمة والشموخ والآباء..
لقد اثبت هذا الشعب وقيادته أصالته العربية في كل المواقف والأزمات والأحداث التي مرت بها الأمة العربية في التاريخ الحديث والمعاصر. فالشعوب لا تقاس بمساحتها وبمستوى دخلها القومي وعدد سكانها وإنما بعقول أبنائها وحكمة قيادتها..