هادي يستنجد بالإخوان ومحسن في مهمة خاصة بتركيا والسعودية توقد نار الارهاب في اليمن
شهارة نت
أكدت مصادر موثوقه تورط اللواء علي محسن الأحمر، وقيادات اخوانيه في حزب الاصلاح في ترحيل العشرات من تنظيمي القاعدة وداعش من سوريا الى عدن عبر تركيا.
وحصلت ” شهارة نت ” على معلومات مؤكدة تفيد بأن الرئيس الفار عبدربه منصور هادي ، استعان بالجنرال علي محسن الأحمر، في تنفيذ الكثير من المهام الخطيرة وفي مقدمتها محاولة اغتيال رئيس الحكومة اليمنية المتواجدة في السعودية خالد بحاح.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء على محسن الأحمر غادر وبشكل مفاجئ مقر اقامته في جدة عقب تلقيه رسالة خاصة من الفار هادي منصور ، حيث انتقل بطائرة سعودية خاصة الى تركيا في زيارة وصفت بالسرية وذلك قبل ايام من محاولة اغتيال بحاح التي جاءت اثناء تواجد علي محسن في انقره.
وقالت المصادر انها حصلت على معلومات مؤكدة بوجود علاقة مباشرة بين المتورطين بارتكاب محاولة الاغتيال وجميعهم من تنظيم القاعدة وبين اللواء علي محسن، بالإضافة إلى ورود أسماء عدد من القيادات التابعة لحزب الإصلاح.
وقالت المصادر أنها حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد قيام علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بتوظيف ” القاعدة ” في الجنوب لصالح الفار هادي الذي سبق وأن استعان بهم في نقل عناصر القاعدة من مناطق الصراع في شمال اليمن إلى محافظة أبين ومنها الى عدن وذلك بعد أيام من هروبه من صنعاء.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية فقد لجأ هادي في الفترة الاخيرة وبطلب مباشر من السعودية الى الاستعانة بحزب الاصلاح وذلك من اجل اقحام القاعدة في مواجهة الخصوم السياسيين واضعاف الجيش ، مشيرة الى أن ذلك يتضح ايضاً من خلال تعاطي هادي مع جرائم القاعدة وعملياتها في عدن وحضرموت بشكل بارد في حين أن تعاطيه مع الحرب الجادة ضدها فيخرج من اطار المغالطة والتجاهل الى الانفعال والغضب بحيث يظهر كما لو كان استهداف القاعدة استهداف مباشر للموالين له.
عبدربه منصور هادي، كان قد كشف في احدى خطاباته التي القاها قبيل ثورة 21 من سبتمبر التي اندلعت ضده في العام 2014م كشف عن علاقة بعض القوى في إدخال المزيد من عناصر القاعدة إلى اليمن لتنفيذ أجندات دولية داخل اليمن كاغتيال دبلوماسيين عرب وأجانب ينتمون لعدد من الدول المعارضة لسياسة الولايات المتحدة الامريكية.. مستغلين في ذلك علاقاتهم الحميمية مع بعض مراكز صنع القرار في رئاسة الجمهورية لتنفيذ مثل تلك الاجندات، ناهيك عن تورطها مع بعض الحكومات التي تسعى الى التخلص من عودة عناصر القاعدة الذين يقاتلون في سوريا بجرهم الى اليمن وهو ما أكده هادي حينه بقوله : ان هناك مساعي حكومات لم يسمها نحو إعادة مقاتلين من مواطنيها في سوريا إلى اليمن مشدداً على أن القاعدة في اليمن مؤامرة كبرى منخرطة فيها أطراف دولية عديدة.
الا انه وبعد اندلاع الثورة الشعبية ضده ، قرار استغلال القاعدة وضمها الى صفه مستعيناً بحزب الاصلاح وبمستشاره العسكري اللواء محسن الذين تربطهم علاقة كبيرة بأغلب قيادات القاعدة في اليمن.