تقييم لوكالة رويترز يظهر مخاطر الخلافة على كرسي الرئاسة في اليمن والسعودية ومصر
قال تقييم لوكالة رويترز للمخاطر الرئيسية التي ينبغي مراقبتها في العام 2011 إن استحقاق الخلافة في مصر والسعودية وما يشوبه من عدم استقرار وصراعات محتملة قد يكون مصدرا للتوتر في المنطقة? بسبب كبر سن الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ولم يستبعد التقييم الذي شمل دولا اخرى كايران والعراق واليمن? ان يحاول الرئيس مبارك فرض نجله جمال كخليفة له? الا انه اشار الى افتقاره للخلفية العسكرية كعائق محتمل.
وبينما لاحظ ان مبارك ترك المصريين يخمنون حول خليفته? خلص التقييم الى القول ‘طبقا للقواعد الحالية أصبح من شبه المستحيل على أحد الترشح في الانتخابات دون مساندة من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. لذلك فمن المرجح أن يجري اختيار أي زعيم جديد خلف الأبواب المغلقة وليس من خلال الانتخابات’.
واعتبر ان اهم المخاطر المحتملة في مصر هي:
– صحة مبارك قبل انتخابات الرئاسة في 2011.
– أي اضطرابات شعبية بسبب تكلفة المعيشة.
– أي مؤشر على وحدة الصف بين الإخوان والأحزاب المعارضة الأخرى.
وبالنسبة للسعودية اشار تقييم رويترز الى مسارعة ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز? وهو الثمانيني المريض للعودة الى البلاد بعد المرض الاخير للعاهل السعودي.
واشار الى ان الامير نايف الذي يلي الامير سلطان في ترتيب الخلافة رجل محافظ قد يعمل على ابطاء الاصلاحات التي قدمها الملك? وان امراء الصف الثاني يتنافسون على شغل القيادة? معتبرا انه من شأن حدوث أي هزة في القيادة السعودية اثارة مخاوف من حدوث أي أثر على إمدادات النفط العالمية أو على السياسات بمنطقة الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة.
واعتبرت ان اهم المخاطر هي:
– صحة كبار أفراد العائلة الحاكمة وقدراتهم.
– أي ترقية لأحفاد الملك عبد العزيز آل سعود.
– مصير الإصلاحات التي تم إدخالها على التعليم والنظم القضائية.
واعتبر مراقبون ان تقييم وكالة رويترز يعكس حالة من الترقب الدولي للتغيرات المحتملة في قيادة اهم حليفين للغرب في المنطقة? خاصة مع استمرار الانتقادات لانتهاكات حقوق الانسان وبطء الاصلاحات? او غيابها? في البلدين.
واعلن بالامس عن مغادرة العاهل السعودي لمستشفى في نيويورك اثر تعافيه من (انزلاق غضروفي)? الا انه لم يظهر بعض علنا منذ الوعكة التي المت به اكثر من شهر.
وبينما يشير نشاط الرئيس المصري مؤخرا الى تحسن ملحوظ في صحته? الا انه لم يصدر اي بيان طبي منذ عودته لمصر بعد جراحة خضع لها في المانيا وتم خلالها ‘استئصال ورم حميد من الاثني عشر’ حسب طبيبه.