رفح : الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تختتم دورتين في مجال حقوق الإنسان
اختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بقاعة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون في محافظة رفح امس الاثنين دورتين تدريبيتين ضمن مشروع “بأيدينا نصنع التغيير’ التي تقام بالتعاون مع مؤسسة ثروكير الدولية?.
ونظمت الجمعية حفل ختامي لتكريم المتدربين من هذه الدورات وهم 50 متدرب من خريجي وخريجات الجامعة في محافظة رفح? تم خلاله تسليمهم شهادات وذلك بمشاركة عدد من الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية.
وقد رحب أحمد أبو عساكر المدير التنفيذي للجمعية في بداية الحفل بالحضور وشكرهم على الالتزام والتفاعل خلال الدورات التي تم تنفيذها من قبل الجمعية.
وقال أبو عساكر إن هذه الدورات تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون من أجل المساهمة في نشر و تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني وتمكين خريجي الجامعات من ثقافة حقوق الإنسان وإعطاؤهم الفرصة في نشر تلك المفاهيم من خلال تنفيذهم لمجموعة من اللقاءات وورش العمل التي تنوي الجمعية تنفيذها في محافظة رفح بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
بدوره تحدث الإعلامي نادر القصير من جريدة الحياة حيث عبر عن شكره وتقديره لجهود الجمعية في استهداف فئة الشباب وتمكينهم من مفاهيم حقوق الإنسان? وطالبهم بالجد والمثابرة من اجل صقل الخبرات الإعلامية والثقافية لديهم من اجل تشكيل الوعي وبما يعزز قدراتهم في بناء مستقبلهم .
وقال القصير إن فئة الشباب هي أهم فئة في المجتمع ولذلك يجب العمل على صقل مواهبهم لكي يقودوا المجتمع في المستقبل بشكل متميز ومهني .
من جهته دعا الإعلامي والناشط المجتمعي صلاح أبو صلاح في كلمة له خلال الحفل المتدربين إلى الاستفادة من هذه الدورات التي تقدمها الجمعية من اجل صقل قدراتهم وثقافتهم العلمية والعملية . وشكر أبو صلاح جمعية الديمقراطية والقانون على تنفيذها مثل هذه الدورات التي تعمل على تأهيل الطاقات الشابة من الخريجين الجدد من اجل تهيئتهم للولوج في ميدان العمل .
وبين أبو صلاح إن الدورات التدريبية تلعب دور ضروري في كسب الخبرات المتنوعة للخريج وتفتح أمامه مجالات متعددة في الحياة العملية.
وشكر الصحفي محمد الجمل عضو مجلس إدارة الجمعية المتدربين في هذه الدورات ? وطالبهم بالاستفادة من الخبرات والمهارات التي اكتسبوها ومحاولة تعميمها من خلال تفاعلهم في حياتهم المهنية والعمل على إفادة الآخرين من تجاربهم .